الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

البنك الدولي: نظام التعليم الفلسطيني الأفضل عربيا

نشر بتاريخ: 14/03/2018 ( آخر تحديث: 15/03/2018 الساعة: 15:35 )
البنك الدولي: نظام التعليم الفلسطيني الأفضل عربيا
رام الله - معا - صرح نائب رئيس البنك الدولي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا د. حافظ غانم أن نظام التعليم الفلسطيني هو الأفضل على مستوى دول الوطن العربي.
جاء ذلك خلال لقائه مع وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، لمناقشة سبل توسيع آفاق التعاون ودعم البرامج التعليمية المشتركة وديمومة تعزيز الشراكة خاصة عبر تنفيذ مشاريع مستقبلية.
وحضر اللقاء وكيل وزارة التربية د. بصري صالح، ومديرة البنك الدولي في فلسطين د. مارينا ويس، ومديرة وحدة مشاريع البنك الدولي بالوزارة سهى الخليلي، ورئيس برامج التنمية البشرية في البنك سميرة حلس، ورئيس قسم العلاقات الدولية في الوزارة ناريمان الشراونة.
وفي هذا السياق، أكد صيدم أن حصول فلسطين على هذه الشهادة من نائب رئيس البنك الدولي تبرهن من جديد على نجاعة نظامها التعليمي وتميزه وقدرته على تحقيق الإنجازات في العديد من المجالات، ويعكس إصرار المؤسسة التربوية ورغبتها الجادة بالاستمرار بالعملية التطويرية؛ خاصة في وجه التحديات ومحاولة الاحتلال الإسرائيلي طمس التعليم والتنكيل ضد المؤسسة التعليمية، والمضي قدماً في تحسين نوعية التعليم وتأهيل المعلمين، مؤكداً على الشراكة الفاعلة بين الوزارة البنك الدولي عبر عديد البرامج التي تطال قطاع التعليم وتجويد مخرجاته.
ودعا الوزير إلى ضرورة التوجه نحو التخصصات المهنية والتقنية التي تنسجم مع متطلبات التنمية الوطنية المستدامة واحتياجات سوق العمل، لافتاً في هذا الإطار إلى الاهتمام الذي توليه الوزارة بهذا القطاع عبر العديد من البرامج والمشاريع والعمل على غرس هذا التوجه لدى الناشئة خاصة في المراحل التعليمية المبكرة.
وبحث صيدم مع الوفد أهمية التعاون مع الوزارة في مجال دعم التعليم ما قبل المدرسي؛ إيماناً بأهمية هذا القطاع بما يشمل التحاق أمثل لجميع الأطفال فيه، معبراً عن تقديره وشكره لدعم البنك الدولي ومساهماته في دعم التعليم.
بدوره، أشاد غانم بالجهود التطويرية التي تقوم بها الوزارة وكوادرها ومساعيها الحثيثة لإنجاح مسيرة التعليم في فلسطين، مؤكداً استمرار دعم البنك الدولي للبرامج والمشاريع المشتركة والعمل على توفير كافة المقومات التي تضمن تحسين نوعية التعليم ومخرجاته والتركيز على البرامج التي تستهدف تدريب وتأهيل المعلمين ودعم برامج التعليم ما قبل المدرسي والاهتمام بالتعليم المهني والتقني ورفد خريجي مؤسسات التعليم العالي بالمهارات والمعارف التي تؤهلهم للانخراط في سوق العمل والحصول على وظائف مستقبلية.