مدرسة ذكور الدهيشة تحتفي بخريجها المتميز الدكتور هيثم عيسى
نشر بتاريخ: 14/03/2018 ( آخر تحديث: 15/03/2018 الساعة: 00:03 )
بيت لحم - معا - استضافت مدرسة ذكور الدهيشة ممثلة بالاستاذ يوسف عدوي رئيس اللجنة الثقافية ، وصاحب مبادرة وأسلوب التعلم بالقدوة والنموذج والمثال الحسن من خريجي المدرسة الذين تميزو في دراستهم وحياتهم العملية، والدراسية ولهم قصص نجاح وابداع على المستوى الوطني والإقليمي والدولي الدكتور هيثم سميح عيسى خريج المدرسة سنة 1993م، والمنحدر من قرية بيت عطاب المنكوبة والمدمرة سنة 1948م . ورحب الأستاذ عدوي بالضيف الخريج مشيراً إلى أنه من مواليد مخيم الدهيشة سنة 1979م وترعرع في زقاقه وحواريه ودرس في مدرسته حيث تميز باجتهداه وتوفقه، وحصل على بكالوريوس طب وجراحة الأسنان من جامعة بغداد سنة 2003م ودبلوم عالي في طب وجراحة الفم والأسنان من جامعة الاسكندرية سنة 2006م والاختصاص العالي في جراحة الفم والوجه والفكين من الجامعة الأردنية سنة 2010م، وشارك في مؤتمرات دولية كثيرة، وتقلد مناصب متعددة وعمل كمختص في جراحة الفم والوجه والفكين في المستشفى الاستشاري العربي برام الله، ومستشفى الجمعية العربية ببيت جالا، ورئيس قسم طب الأسنان في الجامعة الأمريكية بجنين، ورئيس جمعية جراحة الفم والوجه والفكين الفلسطينية، وعضو مؤسس في جمعية زراعة الأسنان الفلسطينية، ورئيس اللجنة العلمية في نقابة أطباء الأسنان الفلسطينية، وعضو اللجنة العلمية في تخصصه للمجلس الطبي الفلسطيني، وممثل الجامعات الفلسطينية في المجلس الطبي العربي، وعضو في لجنة تقييم المستشفيات التابعة للمجلس الطبي العربي من العام 2013-2017م . وقدم الطلاب محمد سرابطة، وقيس أبو عليا، وكرم محبوب، وليث إدريس، وعيسى فرج، وعيسة الزبون، وموسى الشلش، وإبراهيم صبحي، وجعفر المساعيد، ومحمد اللحام، ومؤمن خالد، وهادي حماد فقرات فنية وغنائية، وقصائد شعرية، ومواهب متعددة للضيف نالت إعجابه، وقدم لهم الجوائز على إبداعاتهم لتشجيعهم وتعزيزهم . وألقى الدكتور هيثم كلمة في الطلاب بين لهم قصة نجاحه ابتداءً من المدرسة وتفوقه فيها وانتهاءً بدراساته وعمله وإبداعاته في مجال تخصصه، وأنه ما زال يطور نفسه، وحثهم على الاهتمام بالدراسة والاجتهاد والتخطيط والتنظيم والمحافظة على الوقت، وأن يكون لكل طالب هدف يسعى لتحقيقه . ثم قام الأستاذ عدوي والطلبة الأعضاء في اللجنة الثقافية بتكريم الدكتور هيثم عيسى الذي عبر عن فرحه وسروره لهذا اللقاء قائلاً : " إنه أجمل يوم في حياتي " .