الثلاثاء: 19/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزير الشؤون الخارجية يستقبل ممثلي ألمانيا واليونان لدى السلطة الوطنية الفلسطينية

نشر بتاريخ: 07/02/2008 ( آخر تحديث: 07/02/2008 الساعة: 18:25 )
رام الله-معا- استقبل د.رياض المالكي، وزير الشؤون الخارجية بعد ظهر هذا اليوم في مقر الوزارة في رام الله كلا من ممثل ألمانيا لدى السلطة الوطنية الفلسطينية السيد "يورغ راناو" بحضور حقي الحسيني مسؤول ملف ألمانيا في الوزارة وأحمد سلامي مدير وحدة الإعلام، والسيد "أندرياس باباستافور" القنصل اليوناني العام في القدس بحضور أحمد سلامي كبها.

وقدم د.المالكي للضيفين شرحا تفصيليا حول الوضع الفلسطيني وجهود الرئيس محمود عباس للدخول في مفاوضات الوضع النهائي وأولويات الحكومة برئاسة د.سلام فياض لإعادة الشرعية لغزة وبسط الأمن وتحسين الحياة اليومية للمواطن وتعزيز بناء المؤسسات على قاعدة الحق الفلسطيني بإنهاء الإحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة.

وفي سياق حديثه للوفدين ركز المالكي على الأوضاع المأساوية في غزة ودور الإتحاد الأوروبي في الضغط على إسرائيل لفك الحصار المفروض على القطاع وضرورة تزويده بمقومات الحياة الأساسية وعلى رأسها الوقود والغذاء والدواء، مؤكدا على أن هذا يأتي في إطار التحركات التي تقوم بها الحكومة الفلسطينية على كافة الأصعدة والإتجاهات الدولية والإقليمية.

وقال :" أنني والسيد رئيس الوزراء د.سلام فياض جندنا خلال رحلتنا الى أوروبا دعما أوروبيا من خلال وضعهم بصورة الأوضاع المختلفة سياسيا وماليا وإقتصاديا وإجتماعيا بشكل عام والوضع المتدهور في قطاع غزة بسبب الحصار الإسرائيلي بشكل خاص، ولما لذلك من تداعيات كارثية".

وناقش المالكي وراناو دور الإتحاد الأوروبي فيما بعد مؤتمري أنابوليس في الولايات المتحدة وباريس للدول المانحة للسلطة الوطنية الفلسطينية، وآلية المراقبة على تنفيذ الأطراف لإلتزاماتهم كما أتفق عليه في أنابوليس.

وطالب د.المالكي بضرورة إستئناف المساعدات المباشرة لخزينة السلطة الوطنية الفلسطينية. وأوضح أنه لا يوجد تقدم في المفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي نتيجة للسلوك الاسرائيلي المتمثل بالإستيطان والإجتياحات والحواجز العسكرية والحصار لمناطق السلطة الوطنية الفلسطينية.

من جهته أوضح راناو للسيد الوزير أنه زار غزة قبل يومين وقد شاهد حقيقة ما يجري هناك بأم عينه، مبديا دعم دولته للجهود التي تبذلها الحكومة الفلسطينية من أجل إعادة فتح معبر رفح، والتخفيف عن معاناة الفلسطينيين هناك. وأضاف أن وزيرة التعاون الألمانية ستقوم بزيارة لفلسطين خلال الأسبوعين القادمين.

أما "باباستافور" فقد حرص على التشديد على العلاقات التاريخية بين فلسطين واليونان، طالبا التأكيد على توثيق العلاقات وتبادل الأفكار حول القضايا التي تهم الجانبين الفلسطيني واليوناني، وقد نوه الى إمكانية زيارة وزيرة الخارجية اليونانية ولقائها مع القيادة الفلسطينية، معربا عن دعم اليونان الدائم للحق الفلسطيني بإنهاء الإحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.