نشر بتاريخ: 15/03/2018 ( آخر تحديث: 15/03/2018 الساعة: 13:51 )
موسكو- معا- عقد نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مباحثات مع رئيس معهد الاستشراق فيتالي نؤومكن وزملائه المختصين بالقضية الفلسطينية والشؤون العربية والشرق الاوسط، وقدم محاضرة أمام صف من الكتاب والمثقفين في المعهد.
وعقد حواتمة مباحثات مع رئيسة معهد العلوم الاستراتيجية اللينا سابونينا وزملائها، وحاضر مع العاملين في اقسام المعهد المختصين بالشؤون الفلسطينية والعربية وفي الشرق الأوسط.
وتناولت الابحاث القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية والأزمات السياسية والداخلية في الاقطار العربية والشرق الأوسط، وممارسات الاحتلال واستعمار الاستيطان الاسرائيلي العدواني في القدس والضفة الفلسطينية والحصار على قطاع غزة، وقضايا اللاجئين أبناء الشعب في اقطار اللجوء والشتات والمهاجر والمنافي في البلاد العربية والاجنبية.
وتناول حواتمة بالتحليل السياسة الاسرائيلية اليمينية واليمينية المتطرفة برئاسة نتنياهو، وسياسة الرئيس الامريكي ترامب المنحازة لدولة الاحتلال الاسرائيلي في خطوات "صفقة القرن" لشطب القدس واللاجئين من على طاولة أي مفاوضات بين اسرائيل والسلطة تحت سقف الإنفراد الامريكي.
وتوقف حواتمة أمام خطورة اعتراف ترامب وادارته بالقدس عاصمة لاسرائيل ونقل السفارة الامريكية إليها في أيار 2018، وعمليات تخفيض المساهمة الاميركية عن وكالة الأونروا لشطب قضية وحقوق اللاجئين بصيغتها الوطنية والانسانية من جدول اعمال مفاوضات "صفقة القرن" التي يدعو لها ترامب.
وأكد أن أعمال اسرائيل والإدارة الاميركية تتناقض وتكسر قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن وتعمل "لتصفية القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية"، والعودة بها إلى مؤتمر اقليمي تحت الإدارة الامريكية الانفرادية وصفقة القرن، لتطبيع العلاقات بين عدد من الدول العربية مع اسرائيل دون انسحاب الاحتلال ووقف مواصلة تكثيف الاستعمار الاستيطاني التوسعي الإسرائيلي في القدس والضفة والجولان، ومواصلة العدوان على البلدان العربية المجاورة للأراضي الفلسطينية المحتلة.
واكد ان قرارات الاجماع الوطني والمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية ترفض "صفقة القرن" وتطرح بديلاً هي المقاومة الشعبية المتعددة الاشكال في مواجهة الاستيطان والاحتلال، داعيا إلى استراتيجية وطنية بديلة تقوم على الانتفاضة والمقاومة وعقد مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة ومرجعية قرارات الشرعية الدولية، ورعاية الدول الخمس دائمة العضوية بديلا للانفراد الأمريكي والمفاوضات الثنائية الفاشلة والعقيمة بسبب السياسة التوسعية الاسرائيلية.