هذه تطلعات الفلسطينيين من مؤتمر روما

غزة-تقرير معا- تتجه أنظار الفلسطينيين وخاصة اللاجئين نحو مؤتمر روما لدعم الأونروا في ظل مخاوف كبيرة من أن تفشل الأونروا في استقطاب المانحين لسعد عجزها المالي الذي تبلغ قيمته 446 مليون دولار.
المستشار الإعلامي للاونروا عدنان أبو حسنة أكد على أهمية أن يستجيب المؤتمر لمتطلبات الأونروا المالية والعجز المالي الذي يهدد وجودها.
وقال أبو حسنة لمراسلة "معا":"نحن لا نتوقع ولا نأمل أن يفشل هذا المؤتمر لان فشله أو عدم حصوله على تبرعات حقيقية وازنة تسد هذا العجز سيكون له نتائج خطيرة على مستوى الخدمات التي تقدم للاجئين الفلسطينيين وعلى موظفي الأونروا والمستفيدين الذين يقدروا بـ5.3 مليون لاجئ فلسطيني".
وأشار أبو حسنة الى أن الأونروا في قطاع غزة تعتبر المزود الرئيسي للخدمات حيث تقدم مساعدات غذائية فقط لحوالي مليون لاجئ فلسطيني وفي مدارسها نصف مليون طالب و9 مليون زيارة طبية الى عيادات الأونروا نصفها في قطاع غزة.
وأضاف:"على الجميع أن يتخيل ماذا يمكن أن يحدث لو توقفت هذه البرامج،لذلك هذا المؤتمر مهم جدا من أجل الاستجابة لهذه الحالة الملحة التي تهدد وجود الأونروا".
القيادي في الجبهة الديمقراطية محمود خلف دعا الى إنقاذ الأونروا والخدمات التي تقدمها من الضياع مشددا انه إذا ما تم قطع الأموال التي تقدم للاونروا هذا يعني دمارا سياسيا ويعني شطب حق العودة للاجئين الفلسطينيين.
كما دعا خلف الأونروا الى الخروج من عباءة الإدارة الأمريكية والابتزاز المالي والسياسي الذي تتعرض له من خلال استخدام المال الأمريكي للغط على الفلسطينيين.
وشدد خلف أن المؤتمر بمثابة إنقاذ للحالة وعدم التدهور أكثر من ذلك وإنقاذ للقرار الاممي 302 الذي بموجبه تم إنشاء الأونروا.
وقال خلف:"نعول بشكل كبير بأن يخرج المؤتمر بقرارات لازمة تنقذ الأونروا وتعوض العجز المالي" داعيا الأمم المتحدة أيضا الى تامين الموازنة العامة للاونروا لعدم الدخول في الابتزاز المالي.