نشر بتاريخ: 15/03/2018 ( آخر تحديث: 15/03/2018 الساعة: 15:16 )
قلقيلي- معا- نظمت اليوم فصائل العمل الوطني واللجنة المركزة المناهضة لتقليص خدمات اللاجئين مسيرة جماهيرية حاشدة ضد سياسات استهداف وجود خدمات اللاجئين بالتزامن مع مؤتمر روما المنعقد بخصوص منح أو تقليص خدمات اللاجئين.
وانطلقت المسيرة من ميدان الشهيد أبو علي إياد وصولا إلى مبنى البلدية وسط مدينة قلقيلية رفع خلالها المشاركون العلم الفلسطيني واليافطات التي تؤكد على حق العودة.
وشارك في المسيرة التي تقدمها العميد حسام أبو حمدة نائب محافظ قلقيلية، ومحمود ولويل أمين سر حركة فتح وممثلو القوى الوطنية، وممثلون عن بلدية قلقيلية، مدراء المؤسسات الرسمية والشعبية، مدراء الأجهزة الأمنية، وفعاليات محافظة قلقيلية وحشد من مواطني المحافظة.
وجددت الجماهير التأكيد على قدسية حق العودة للشعب الفلسطيني وما يمثله من أساس للثوابت الفلسطينية، داعين المجتمع الدولي إلى اخذ دوره في نصرة الحق الفلسطيني الراسخ من خلال إنهاء الاحتلال وتطبيق قرارات الشرعية الدولية، وعدم السماح بتعليق خدمات اللاجئين تحت أي ظرف كان.
وخلال كلمته في المسيرة وجه نائب المحافظ تحية لأبناء شعبنا الصامدين خاصة اللاجئين الذين لا زالوا يحملون حلم العودة والغد المشرق، مؤكدا على قدسية حق العودة للشعب الفلسطيني الذي لا يمكن التنازل عنه أو المساومة عليه، مشيرا إلى أن هذه المسيرة تعبر عن رفض شعبنا للمؤامرة التي تقودها أمريكا وإسرائيل للاستيلاء على حقوق شعبنا، وانه في الوقت الذي تتباكى فيه أمريكا على الوضع الإنساني لغزة؛ تقوم بمحاربة وكالة الغوث التي توفر التعليم والخدمات الصحية والاغاثية لأهلنا في غزة، واليوم تجتمع تسعون دولة من اجل سد العجز الذي خلفته أمريكا وإسرائيل.
وأدان نائب المحافظ الهجمة الشرسة على المدينة المقدسة الهادفة إلى تهويدها، مستنكرا الدعم الأمريكي لحكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، وطالب المؤسسات الدولية الراعية لحقوق الإنسان بالوقوف عند مسؤولياتها تجاه القضية الفلسطينية والحق الفلسطيني، داعيا إلى تكريس وحدة شعبنا والالتفاف حول قيادته الشرعية.