رام الله: تكريم أمهات الأسرى المؤبدات في سجون الاحتلال
نشر بتاريخ: 15/03/2018 ( آخر تحديث: 15/03/2018 الساعة: 16:23 )
رام الله - معا - كرمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني اليوم الخميس، وبالتعاون مع محافظة رام الله والبيرة وإقليم حركة فتح، أمهات الأسرى المؤبدات وذوي الاحكام العالية من محافظة رام الله، القابعين في سجون ومعتقلات الاحتلال، وذلك بمناسبة يوم المرأة العالمي وعيد الأم.
وتم تكريم أمهات وزوجات الأسرى في قاعة أبراج الزهراء في مدينة البيرة، وذلك بحضور رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، ورئيس نادي الأسير قدورة فارس، ومحافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام، وعضوا اللجنة المركزية لحركة فتح الدكتور جمال محسين ودلال سلامة، ورئيس ديوان الموظفين العام الوزير موسى أبو زيد، ورئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى أمين شومان، وامين سر حركة فتح في رام الله موفق سحويل، وعدد كبير من الأسرى المحررين.
وفي كلمة مقتضبة قدمت خلالها الدكتور جمال محيسن لإلقاء كلمة السيد الرئيس محمود عباس، قالت محافظ رام الله والبيرة الدكتورة ليلى غنام مخاطبة امهات الأسرى وزوجاتهم، أنتن أكبر من كل كلماتنا وحروفنا.
وأعرب الدكتور جمال محسين في كلمة السيد الرئيس محمود عباس، عن فخره وإعتزازه بالشعب الفلسطيني وتحديداً بالأم الفلسطينية على صبرها وصمودها، وشراكتها في تحدي الإحتلال وسياسته الإجرامية.
ومن ناحيته قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني أن نار الثورة لم تنطفئ فهي لا زالت قائمة في معتقلات الاحتلال، فالأسرى على اتصال وإحتكاك وتحدي مباشر مع أعدائهم يومياً، لذلك هم يستحقون الحب والتقدير والوقوف إلى جانبهم لخدمة قضيتهم فهم أقران الشهداء.
ومن جانبها حيت الأخت دلال سلامة عضو اللجنة المركزية في حركة فتح، أمهات وزوجات وأخوات وبنات الأسرى، وأشارت أن هذا اللقاء أصبح تقليداً سنوياً للاحتفال بهن، وأثنت على دور المرأة الفلسطينية فهي السند للمسيرة النضالية وهي من تحافظ على أسرتها في غياب زوجها.
وبدورة تغنى رئيس هيئة الأسرى عيسى قراقع في كلمته بالمرأة الفلسطينية أما وزوجة وأختا، مؤكدا أنها الأساس لكل البطولات والتضحيات، وأنها صاحب المجد بين نساء العالمين، بروحها النقية التي تتحدى كل الحواجز والمعيقات والصعاب للوصول الى السجون والمعتقلات لزيارة إبنها او زوجها او والدها لمدة لا تتجاوز 45 دقيقة.
وأشار قراقع الى أن هذا الإحتفال يتزامن مع ذكرى إعتقال الأسيرين القائدين أحمد سعدات واللواء فؤاد الشوبكي، فهما رمزاً من رموز الحرية للشعب الفلسطيني، وشاهدان على جرائم الاحتلال المستمرة بحق الأسرى النواب والأسرى المرضى وكبار السن والأسيرات.
وتخلل الحفل فقرات فنية قدمتها فرقة أصايل الفلسطينية، وقصيدتين لطالبتين من مدارس محافظة رام الله، واختتم الحفل بهدايا رمزية مطرز من التراث الفلسطيني قدمت لأمهات الأسرى وزوجاتهم.