نشر بتاريخ: 16/03/2018 ( آخر تحديث: 16/03/2018 الساعة: 11:51 )
رام الله- معا- أصدرت الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين بيانا صحفيا تعليقاً على نتائج مؤتمر روما، اعتبرت فيه أن ما رشح عن مؤتمر روما لإنقاذ "الأونروا" والذي عقد الخميس الموافق 15/3/2018، يؤكد على عجز المجتمع الدولي لإنقاذ "الأونروا" وبأن الوكالة باتت أكثر استهدافاً من السابق بغرض إنهاء خدماتها كمقدمة لإنهاء حق العودة.
وأضافت "الهيئة 302" في بيانها بأنه إذا كان المؤتمر قد فشل في جمع المبالغ المطلوبة لسد العجز في الوكالة المقدر بـ 446 مليون دولار والاكتفاء بــ 100 مليون، فأنه قد نجح في تسليط الضوء الدولي على القضية الفلسطينية لاسيما قضية اللاجئين وحق العودة وأهمية استمرار عمل الوكالة وهذا ما يجب البناء عليه والإستفادة منه لمرحلة ما بعد المؤتمر.
ولفتت في بيانها بأن على المجتمع الدولي ان يتحمل كافة مسؤوليته تجاه قضية اللاجئين من خلال "الأونروا" والناتجة عن تقاعسه عن رد الظلم الذي وقع عليهم طوال 7 عقود.
ولم تستبعد الهيئة دور الإدارة الأمريكية خلال إنعقاد المؤتمر وقبله للضغط على دول مانحة للإحجام عن المساهمة المالية.
وأكدت على تمسكها بوكالة "الأونروا" كشاهد أممي حي على جريمة النكبة واقتلاع ثلثي الشعب الفلسطيني من وطنه، وعلى أحقية الشعب الفلسطيبني اللاجئ في العودة إلى أرضه التي طرد منها.
وحذرت من الانعكاسات الخطيرة التي ستنتج عن إلغاء عمل وكالة الأونروا أو التراجع في خدماتها والتي ستؤثر سلبا على الوضع الإنساني لحوالي 6 مليون لاجئ فلسطيني وعلى أمن واستقرار المنطقة، شاكرة الدول التي ساهمت أو زادت من مساهماتها في ميزانية "الأونروا".