هل تعيد مسيرات العودة وحدة الفَصائل؟

غزة- تقرير معا- بدأ العد التنازلي للمسيرات المليونية، التي قررتها الفصائل الفلسطينية، باتجاه الحدود، مسيرات قالت الفصائل إن الهدف منها إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية، والتأكيد على حق العودة للاجئين الفلسطينيين في ظل مساعي الإدارة الأمريكية لشطب حق العودة.
القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان، أكد أن مسيرات العودة التي جاءت باتفاق كافة الأطياف السياسية، لتؤكد مضي الشعب الفلسطيني لتحقيق حق العودة مهما كلف من ثمن.
وحول الرسالة السياسية التي تحملها هذه المسيرات، قال رضوان لمراسلة معا: "الرسالة أن لنا حق على هذه الأرض وان فلسطين والقدس، لنا وقرار ترامب سيسقط وإننا ماضون لإفشال صفقة القرن وموحدة لمجابهة هذه المؤامرات حتى نحقق وحدتنا وحريتنا".
القيادي في الجهاد الإسلامي طارق المدلل اعتبر أن مسيرات العودة، تؤكد أن الشعب الفلسطيني حي وسيبقى يقاوم كل المؤامرات التي تسعى لتصفية قضيته والنيل من حقوقه مشددا ان هذه المسيرات تؤكد أن القرارات الأمريكية بشطب حق العودة واعتبار القدس عاصمة لإسرائيل لن تمر.
ودعا المدلل العالم لتخليص الشعب الفلسطيني من العذابات التي يعيشها في قطاع غزة وأن يتحرك اتجاه إرجاع الحقوق كاملة للشعب الفلسطيني وإنهاء النكبات التي يعيشها.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أكدت أن مسيرة العودة الكبرى خطوة مهمة جدا للشعب الفلسطيني بكافة فصائله وقطاعاته وشرائحه وتؤكد انه متوحد خلف خيار العودة الى فلسطين التاريخية.
وشدد حسين منصور القيادي في الجبهة الشعبية ان هذه المسيرات تؤكد على اتفاق فصائلي وهي فرصة لإيصال رسائل موحدة لكل الشعب الفلسطيني.
وقال منصور:"هذه المسيرة رسالة رفض لكل مشاريع الإدارة الأمريكية وغيرها التي تحاول الالتفاف على المشروع الوطني الفلسطيني أو شطب القضية الفلسطينية أو السيطرة على منجزات الشعب الفلسطيني.
ويرى القائمون على هذه المسيرات أنها رسالة مهمة يرى من خلالها الشعب الفلسطيني فصائله الفلسطينية موحدة على فعل نضالي غاب طويلا عن التوحد خلفه.