د. عماد الزير يحصل على شهادة الدكتوراه بتقدير جيد جدا

بيت لحم- معا- حصل الدكتور عماد الزير على شهادة الدكتوراه في إدارة الأعمال بتقدير جيد جدا من جامعة الجنان في الجمهورية اللبنانية، بعد أن ناقش أطروحة الدكتوراه بعنوان "دور رأس المال الفكري في تحقيق الإبداع لدى العاملين في الجامعات الفلسطينية".
وقال نائب رئيس كلية فلسطين الاهلية الجامعية د. عماد الزير ان الدراسة" خلصت الى ضرورة قيام إدارات الجامعات الفلسطينية بتوجيه طاقاتها نحو تعزيز وتطوير رأس المال الفكري من خلال استغلال البيئة الإيجابية الحاضنة لرأس المال الفكري والمتمثلة في الدرجة المرتفعة التي أظهرها العاملون في إدراكهم لوجود رأس المال الفكري المتمثل بمكوناته الاربعة في الجامعات الفلسطينية."
واكدت الدراسة على ضرورة ايلاء الإدارة أهمية أكبر لتعزيز رأس المال الهيكلي لما يمثله من أهمية مرتفعة ضمن مكونات رأس المال الفكري، وتحديدا بضرورة مشاركة العاملين في صياغة دليل الإجراءات والسياسات وكذلك الخطط الاستراتيجية والتشغيلية.
وطالبت الدراسة بضرورة زيادة تركيز الإدارة على تنمية رأس المال البشري والذي يحتل مكانة مرتفعة من حيث مساهمته في تطوير رأس المال الفكري وتحديداً في مجال التدريب من خلال زيادة المخصصات المالية الموجهة نحو تدريب العاملين، وكذلك وضع خطط وآليات لتفعيل مراكز التدريب الموجودة في الجامعات.
وخلصت الدراسة الى العمل على زيادة التوعية بأهمية رأس المال الاجتماعي من خلال الدور الذي تلعبه مكوناته في تطوير رأس المال الفكري، وتحديداً فيما يتعلق بالعلاقات الخارجية، من خلال زيادة التوعية بأهمية أشتراك العاملين في الجمعيات الخيرية والنوادي العامة و ما لها من قدرة على زيادة وتطوير رأس المال الفكري في الجامعات.
واكدت الدراسة ضرورة أن تزيد إدارات الجامعات من اهتمامها برأس المال النفسي لما أظهره من دور كبير وأهمية مرتفعة في تطوير رأس المال الفكري من ناحية، ومن ناحية أخرى لأهميته المرتفعة في التأثير على مؤشرات الأبداع، وذلك من خلال الاستمرار في التعزيز النفسي الإيجابي للعاملين والعمل على زيادة ثقة العاملين بقدراتهم وإمكانياتهم على تأدية المهام الموكلة اليهم بنجاح، وكذلك تعزيز التفاؤل لما لهم من أهمية مرتفعة في مؤشرات الأبداع.
واكدت على ضرورة عدم زيادة الأعباء الأكاديمية والإدارية الموكلة للعاملين (العمل الإضافي) والاكتفاء بنصاب العمل الأساسي وفقا لمعايير الجودة والنوعية، بهدف توفير الأوقات المتاحة لتعزيز رأس المال الاجتماعي وتحديداً في مجال العلاقات الخارجية لأهميتها في نقل الخبرات والتجارب وتوطيد العلاقات التي تؤثر في تحفيز وتطوير مؤشرات الأبداع لدى العاملين.
واشارت الى ضرورة ايلاء إدارات الجامعات أهمية أكبر فيما يتعلق بقياس مهارات العاملين ورصدها وتقييمها بشكل دوري مع ضرورة زيادة الحوافز والمكافآت للعاملين على أساس الخبرة.