حمدونة يطالب بمتابعة ملف ذوي الأمراض المزمنة والخطيرة للأسرى
نشر بتاريخ: 18/03/2018 ( آخر تحديث: 20/03/2018 الساعة: 09:16 )
غزة- معا- طالب مدير مركز الأسرى للدراسات الدكتور رأفت حمدونة اليوم الأحد، الصليب الأحمر الدولي والمؤسسات الحقوقية والصحية بتشكيل لجان رقابة وتحقيق لمتابعة ملف ذوي الأمراض المزمنة والخطيرة للأسرى حملة الأمراض في السجون وخارجها من المحررين، والوقوف على أسبابها وشكل المتابعة الطبية لها.
ودعا حمدونة وزارة الصحة والجمعيات والمراكز بأهمية اجراء الفحوصات المخبرية الكاملة لكل أسير محرر وخاصة من أمضوا فترات طويلة في السجون، في أعقاب اكتشاف عدد من الحالات المرضية المستعصية من المحررين، والخطورة التي تقع على بعضهم نتيجة عدم توافر الرعاية والعناية الصحية والادوية اللازمة والفحوصات الطبية الدورية لهم خلال الاعتقال.
وقال إن هناك أسبابا لانتشار الأمراض المزمنة في السجون بشكل مباشر أو غير مباشر كتواجد بعض السجون بالقرب من مفاعل ديمونا وتأثيره، والاعتماد على أجهزة الفحص بالاشعاع والموجودة على بوابات السجون والتي تؤثر على الأسرى لكثرة تنقلهم من سجن إلى سجن وأثناء المحاكم والبوسطات، وانتشار أجهزة التشويش المزروعة في كل ركن من أركان السجن بحجة الحد من اتصالات الهواتف النقالة المهربة، وتلوث المياه والاغذية المحفوظة والمعلبة، بالاضافة للخضروات المقدمة التي استعمل في نموها سماد نيتروجي او كيميائيات حافظة بالسماد، وغير ذلك من أسباب.