نشر بتاريخ: 18/03/2018 ( آخر تحديث: 18/03/2018 الساعة: 16:29 )
بيروت- معا- شارك الالاف من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بالمهرجان الذي أقامته حركة حماس، في مدينة صيدا جنوب لبنان.
واحيت الحركة مهرجانها تحت عنوان "القدس عاصمة فلسطين" لمرور 100 يوم على قرار ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال.
واكد الدكتور أحمد عبد الهادي المسؤول السياسي لحركة حماس في لبنان في كلمته أن قرار ترامب يأتي في سياق ما سمي صفقة القرن، وهذه الصفقة ليست قدراً، واستهدافها للقدس نقطة ضعفها لا قوة، فكل المؤامرات تكسرت على صخرة القدس، وبسواعد المتطلعين إلى تحريرها.
وشدد د. احمد على أن وحدتنا اليوم ضرورة أكثر من أي وقت مضى، لأن الخطر يحدق بالجميع، موضحة ان بدلا من عقد مؤتمر المجلس الوطني تحت حراب الاحتلال يجب أن نلم قوتنا في مجلس وطني لا يعقد تحت حراسة الاحتلال للوصول إلى مشروع وطني فلسطيني عماده مقاومة الاحتلال، وإتمام المصالحة، لأن قدرنا الوحدة والمصالحة لمواجهة الاحتلال.
وتابع ان المقاومة جاهزة، والإصبع على الزناد، لمواجهة أية محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، والمقاومة هي الخيار، ومعنا كل الحلفاء والأصدقاء، مؤكدا على التمسك بحق العودة، ورفض التوطين، قائلا "لا نريد سوى فلسطين، فليطمئن أهلنا في لبنان. ونحن نعتقد أن موقف لبنان هو دعم ومساندة حق العودة. لذلك فإن تصريحات باسيل العنصرية لا نلتفت إليها، لأننا نؤمن أن موقف لبنان خلاف ذلك"، معتبرا أن بعض الأحداث الأمنية في المخيمات هي حلقة من حلقات استهداف المخيمات.
وشدد نائب رئيس رابطة علماء فلسطين علي اليوسف على أهمية بيت المقدس وأن القدس في وجدان الأمة، قائلا "لن نتخلى عن حبة من تراب فلسطين وتراب القدس، ونحن مطمئنون أننا منتصرون، وإن اجتمع العالم على ظلمنا".
وذكر أن الغزوات والحملات الكبرى تكسرت على أرض فلسطين، وكل جبروت الظالمين انهار بسواعد أبنائها، مشيدا ببطولات أهل فلسطين، مستعيناً بنموذج أحمد نصر جرار، ليخلص إلى أن مثل هكذا شعب لن ينهزم.
وانتقد تصريح وزير الخارجية اللبنانية في روما، والتمادي في تصريحات معادية لحق العودة، وتساءل "لمصلحة من هذه الأصوات؟".
وقد أحيت فرقة أمجاد المهرجان بباقة من الأناشيد الوطنية والثورية والتراثية التي ألهبت حماس الجمهور.