الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المركز الفلسطيني يستنكر اعتقال مرافق مريض على معبر بيت حانون

نشر بتاريخ: 19/03/2018 ( آخر تحديث: 19/03/2018 الساعة: 13:14 )
المركز الفلسطيني يستنكر اعتقال مرافق مريض على معبر بيت حانون
رام الله- معا- أدان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان مواصلة سلطات الاحتلال المتمركزة على معبر بيت حانون "ايرز" اتباع سياسة اعتقال المرضى أو مرافقيهم خلال تنقلهم للعلاج في المستشفيات الإسرائيلية أو الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس المحتلة، والتي كان آخرها اعتقال مرافق لمريض من سكان قطاع غزة، وذلك بعد استدعاؤه لمقابلة سلطات الاحتلال للمقابلة في معبر بيت حانون.
ووفقاً لمتابعة المركز، اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المتواجدة داخل معبر بيت حانون "ايرز" شمال قطاع غزة، في حوالي الساعة 8:00 من صباح يوم الخميس الموافق 15/3/2018، المواطن نعيم محمد حسين كتكت، البالغ من العمر 44 عاماً، من سكان مخيم جباليا، وذلك بعد استدعائه من قبل سلطات الاحتلال للمقابلة الأمنية في معبر بيت حانون، وقد جاء استدعاء المواطن كتكت للمقابلة الأمنية بعد تقدمه بطلب تصريح للمرور عبر معبر بيت حانون كمرافق لابنه المريض من اضطرابات في الدم، المحول للعلاج في مستشفى أوغستا فكتوريا "المطلع" بمدينة القدس.
وقال حسين نعيم محمد كتكت (19 عاماً) نجل المواطن المعتقل لباحث المركز بما يلي" توجه والدي صباح الخميس 15/3/2018، لإجراء مقابلة أمنية داخل معبر بيت حانون، بعد أن تم إبلاغه بطلب سلطات الاحتلال مقابلته من قبل دائرة التنسيق الطبي بغزة مساء الأربعاء الموافق 14/3/2018. وجاء طلب المقابلة لبحث إمكانية منح والدي تصريح مرور عبر معبر بيت حانون لمرافقة شقيقي محمد 18 عاماً، في رحلة علاجه داخل مستشفى أوغستا فكتوريا المطلع بمدينة القدس المحتلة، حيث حصل على موعد من المستشفى بتاريخ 30/3/2018. وبعد انتظارنا لعودة والدي من المعبر بعد إجراء المقابلة لعدة ساعات، انتابنا القلق، وتواصلنا مع الهيئة العامة للشؤون المدنية في مدينة غزة. وفي تمام الساعة 8:00 من مساء نفس اليوم، ردت الهيئة علينا، وأبلغتنا أن والدي محتجز لدى سلطات الاحتلال".
كما كرر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إدانته لسياسة اعتقال المرضى ومرافقيهم على معبر بيت حانون "ايريز"، داعيا المجتمع الدولي وخاصة الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة للعام 1949، وكذلك المنظمات الدولية، وخاصة منظمة الصحة العالمية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، للضغط الفوري على سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي من أجل التوقف عن هذه السياسة اللا إنسانية وغير المبررة.  
وطالبهم بالعمل بشكل جدي على تسهيل حركة وتنقل المرضى من القطاع إلى المستشفيات في إسرائيل أو الضفة الغربية والقدس المحتلة، لاسيما أن الاستمرار في اتباع هذه السياسة يهدد حياة مئات المرضى في قطاع غزة، ويحرمهم من تلقي العلاج المناسب لأمراضهم الخطيرة والتي لا يمكن علاجها في مستشفيات قطاع غزة.