نشر بتاريخ: 19/03/2018 ( آخر تحديث: 21/03/2018 الساعة: 09:21 )
برلين- معا- أقامت منظمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في برلين يوم الجمعة، مهرجانا سياسيا وتراثيا فلسطينيا، بحضور دبلوماسي ورسمي وأحزاب المانيا تمثل اليسار الألماني والـ "BDS" وممثلين عن القوى والفصائل الفلسطينية والجمعيات، والمؤسسات العربية والفلسطينية في العاصمة الالمانية وحشد كبير من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية في قاعة هالشيستور في وسط برلين،
وبدأ المهرجان بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الجبهة والثورة الفلسطينية والنشيد الوطني الفلسطيني.
ووجهت سفيرة دولة فلسطين في ألمانيا الاتحادية الدكتورة خلود عيسى التحية للأمين العام نايف حواتمة ولكوادر ومناضلي الجبهة الديمقراطية بذكرى انطلاقة الجبهة، مستعرضة الدور التاريخي والنضالي الذي لعبته الجبهة في مسيرة الثورة الفلسطينية، وتناولت الأوضاع الفلسطينية وما تتعرض له القضية الفلسطينية وقضية القدس، داعية إلى الاهتمام بالفعاليات الوطنية خاصة ونحن على أبوب سبعينية النكبة.
ثم كانت كلمة حزب اليسار الألماني ألقاها فرانكل عبر من خلالها عن الدعم والتضامن مع القضية الفلسطينية العادلة، منوها عن معاناة الأسرى الفلسطينيين خلف القضبان الإسرائيلية وخاصة الأطفال وخص بالذكر الأسيرة عهد التميمي.
وتلا عريف المهرجان العديد من برقيات التهنئة بالانطلاقة من فصائل العمل الوطني الفلسطيني والمؤسسات والجمعيات والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية واتحاد المهندسين.
وكلمة الجبهة الديمقراطية ألقاها نضال حمدان، موجها التحية للشهداء والأسرى البواسل خلف القضبان والفخر والاعتزاز بشعب فلسطين العظيم الذي رسم بتضحياته ملحمة من ملاحم التاريخ الخالدة، مؤكدا أنها معركة الشعب والمصير الفلسطيني وأنها قلب الحقوق الفلسطينية وجزء من الأرض الفلسطينية ومحور التاريخ الفلسطيني والعربي والإسلامي، من أجل ذلك يجب أن تنتصر في معركتها في وجه الغاصبين والمحتلين.
وتطرق في كلمته إلى أن" الجميع بات مقتنعا أن الاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين بات أرخص احتلال وهذا الاحتلال لا يمكن أن ينسحب من أرضنا وان يستجيب لحقوق شعبنا إلا عندما تصبح تكلفة احتلاله أغلى بكثير من الاحتلال نفسه وطالب باعتماد سياسة وطنية جديدة ثباتها المقاومة والانتفاضة والوحدة الوطنية وتستند إلى سحب الاعتراف بدولة إسرائيل ووقف التنسيق الأمني وفك الارتباط بالاقتصاد الإسرائيلي وتشكيل المرجعية الموحدة الائتلافية لمدينة القدس وإحالة جرائم الحرب الإسرائيلية الى محكمة الجنايات الدولية بما فيها جرائم الاستيطان والاعتقالات وفك الحصار عن غزة وتدويل القضية الفلسطينية وطلب العضوية العاملة لدولة فلسطين في الجمعية العامة، داعيا في كلمته ضرورة دعوة الاطار القيادي الموحد للإجتماع لإعادة بناء الوحدة الوطنية الشاملة على اسس إئتلافية."
وأكد على مواصلة الجبهة لمسيرة النضال حتى تحرير أرضنا ونيل حقوقنا الوطنية الكاملة بالعودة وتقرير المصير وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وكاملة السيادة بعاصمتها القدس العربية.
واختتم المهرجان بوصلات فنية من أهازيج وزغاريد حيت الجبهة بانطلاقتها، كما قدم عديد من الشعراء الفلسطينيين قصائد وطنية تناولت نضال الشعب الفلسطيني ودور الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.