حمدونة : تخفيض الثلث للقاتل " أزاريا " دليل على عنصرية الاحتلال

وصف مدير مركز الأسرى للدراسات د. رأفت حمدونة اليوم الاثنين قرار لجنة الإفراجات العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلي، بتخفيض الثلث من فترة اعتقال قاتل الشهيد عبد الفتاح الشريف الجندي " أليؤور أزاريا " بالدولة العنصرية ، والمتجاوزة لكل القوانين والاتفاقيات والأحكام والمعاهدات .

وأكد د. حمدونة أن الحكم على قاتل فلسطينى برصاصة في الرأس بالسجن الفعلي مدة 18 شهرا و12 شهرا مع وقف التنفيذ، ثم تخفيض الثلث من فترة الاعتقال شىء مستهجن قياساً بأسرى فلسطينيين لهم في الاعتقال 35 عاماً متواصلة ، في ظل أحكام عسكرية ردعية رغم الحق في المقاومة ضمن قرار حق تقرير المصير ومقاومة الاحتلال .



وقال د. حمدونة أن كل من دخل السجون الاسرائيلية من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين كان ضحية ظلم المحاكم العسكرية الاسرائيلية الخارجة عن قيم ومبادىء الديمقراطية وحقوق الانسان .

واستند د. حمدونة على إحدى التقارير المنشورة سابقاً على صدر صحيفة هارتس العبرية والذى أكد أن ما نسبته (99,7%) تدينهم المحاكم العسكرية الاسرائيلية من الفلسطينيين المعتقلين ، مؤكداً أن المحاكم العسكرية نظرت في 9545 ملفا حول " انشطة منوعة وصفت معادية " انتهت فقط ببراءة 25 معتقل في إحدى السنوات .



وطالب د. حمدونة المنظمات الحقوقية والانسانية بالضغط على دولة الاحتلال لوقف المحاكم العسكرية الردعية ، والاطلاع على ظروف اعتقالهم ، وأساليب الضغط الجسدية والنفسية لنيل الاعتراف منهم ، والتعريف بماهية دولة الاحتلال البعيدة عن الأعراف والقيم والاتفاقيات الدولية والقانون الدولى الانسانى