نشر بتاريخ: 20/03/2018 ( آخر تحديث: 27/03/2018 الساعة: 17:07 )
بيت لحم- معا- ناقش رياض عرار مدير برنامج الحماية والتفعيل المجتمعي في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، اليوم الثلاثاء، دور وسائل الاعلام في حماية حقوق الطفل، والاطفال في خلاف مع القانون، وتم مناقشة اهمية قطاعي الصحة والتعليم بالنسبة للاطفال.
جاء ذلك خلال لقاء في شبكة معا بمشاركة عدد من الصحفيين من الشبكة، ضمن مشروع "المدارس الامنة" بالشراكة مع مؤسسة انقاذ الطفل وشبكة معا الاعلامية والعديد من المؤسسات الاهلية.
وركز اللقاء على تعريف الانتهاكات المجتمعية والاساءة الجسدية، والنفسية، والجنسية، والاهمال، والاستغلال، والتمييز، كذلك الانتهاكات الاسرائيلية ومراقبة اعلام حقوق الطفل، والية جمع المعلومات وادوات التوثيق والتواصل مع الاعلام، وكيف تدار المعلومات ويشارك الاطفال في جمعها، وايضا مفهوم المناصرة وماذا يعني لنا التغيير وفق المنهمج المبني على حقوق الطفل، وبناء الخطط ومشاركة الاطفال.
واوضح عرار دور وسائل الاعلام في حماية حقوق الطفل من رصد وتوثيق الانتهاكات، ومراقبة حقوقه، من خلال التقارير والاحصائيات، وصور وفيديوهات، وتوضيح الاثار الايجابية والسلبية المؤثرة على سلوك الطفل، موضحا ان حملات الضغط والمناصرة مهمة لتستهدف ممارسات وقيم وقوانين، لتخدم اهداف ايجابية وتحسين الرؤية العامة بهدف التطوير، وعدم اتجاه الرؤية نحو السلبية.
واشار عرار الى ان الهدف من هذه الحملات هي تغيير القوانين والتشريعات والتوصيات، ومساءلة الجهات الرسمية، وحشد الرأي العام، بما يخص الاطفال وتغيير الواقع نحو الافضل.
واوضح ان مؤشرات حق الطفل في التمتع بأعلى مستىويات من الصحة، حق الطفل في الحصول على خدمات الرعايا الصحية بدون تمييز، وخفض نسبة وفيات الرضع والاطفال، ومكافحة الامراض وسوء التغذية، وتطوير الرعايا الصحية، وتوفير التأمين الصحي وغيرها من المؤشرات.
واشار الى مؤشرات التعليم وضرورة توفيره في جميع المناطق ليسهل الوصول اليها خاصة المناطف الريفية البعيدة، وعدم التمييز بين الاطفال في المدارس، وضرورة وجود مرشدين اجتماعيين للحد من مشاكل الطفل النفسية.
واختتم عرار لقاءه بأهمية تعزيز ومشاركة الطفل في الحياة لتحسين قانون حقوق الطفل وتطويره وان الحركة تسعى إلى الدفاع عن الأطفال وحماية حقوقهم استناداً إلى اتفاقية حقوق الطفل الدولية، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وتعمل على إنشاء وتطوير برامج مختلفة، تتمحور في مجالات المساندة القانونية والحقوقية للأطفال، كما تعمل مع الأطفال من أجل تمكينهم وتفعيل مشاركتهم في كافة القضايا التي تمس حقوقهم في المجتمع الفلسطيني، وخلق بيئة حامية للأطفال.