الأحد: 08/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

رئيس بلدية البيرة يستضيف رئيسة لجنة السلام في الشرق الأوسط

نشر بتاريخ: 08/02/2008 ( آخر تحديث: 08/02/2008 الساعة: 15:45 )
رام الله - معا - استقبل جمال الطويل رئيس بلدية البيرة، رئيسة لجنة السلام في الشرق الأوسط وعضو منظمة المراة العالمية للسلام والحرية السيدة هايدي دنبر، إلى جانب أعضاء المنظمة بديعة خلف، والدكتورة حنان عواد رئيسة فرع فلسطين لمنظمة المراة، والمستشارة السابقة للرئيس الراحل ياسر عرفات للشؤون الثقافية.

وفي مستهل حديثه، رحب الطويل بالوفد الضيف، مثمنا دور المنظمة في متابعة القضية الفلسطينية، وتأكيد الحق للفلسطينيين بالعيش بكرامة وحرية، معربا عن أمله بتوطيد العلاقة والتعاون بين البلدية والمنظمة.

كما أشار الطويل إلى أن المجلس البلدي يضم أربع عضوات من اصل 15 وهي أعلى نسبة في أعضاء المجالس البلدية والقروية في فلسطين، مؤكدا في الوقت ذاته إلى أهمية الدور الذي تقوم به عضوات المجلس في خدمة المواطنين ومتابعة القضايا المختلفة.

كما قدم الطويل شرحا عن تاريخ المدينة والبلدية، متناولا في ذات الوقت أهم المشاكل التي تعاني منها المدينة، كمشكلة إغلاق المسلخ البلدي للعام الثالث على التوالي من قبل الاحتلال الإسرائيلي الأمر الذي ينظر بكارثة صحية وبيئية، إضافة إلى تحكم الاحتلال بمواعيد إغلاق وفتح مكب النفايات، والسماح فقط للبلدية باستخدامه مدة أربع ساعات في اليوم، كما تطرق رئيس البلدية إلى قضية مصادرة أراضي المدينة وأحاطتها بالمستوطنات، والحد من التوسع العمراني، في ظل تزايد عدد سكان المدينة والهجرة الداخلية التي أرهقت المدينة، وزادت من التكاليف والأعباء على البلدية.

ومن جانبها تناولت ناريمان الفار عضو المجلس البلدي وممثل البلدية في شركة الكهرباء، موضوع المغتربين حيث يوجد أكثر من 70% من أهالي المدينة في الولايات الأمريكية المتحدة ، يحرمون من الإقامة في مدينة البيرة وان الاحتلال لا يسمح لهم بالبقاء في المدينة مدة تزيد عن ثلاثة شهور، الأمر الذي يحرم الكثيرين منهم من الاستثمار في الأراضي الفلسطينية.

هذا وتحدث عمر حمايل نائب رئيس البلدية عن معاناة المراة الفلسطينية من جراء الاحتلال الإسرائيلي، والمتمثلة في محاربة الأخير للجمعيات النسائية وإغلاقها واعتقال القائمات عليها، ملفتا إلى أن الاحتلال لازال يحتجز في سجونه أكثر من مئة أسيرة فلسطينية بينهن النائبة في المجلس التشريعي د.مريم صالح.

من جانبها قالت هايدي دنبر أنها ستعمل على نقل الصورة والمعاناة الفلسطينية إلى المنظمة، وستعمل على فتح آفاق للتعاون مع البلدية في قضايا المراة والمشاريع المتعلقة بها إلى جانب مواضيع الثقافة والأطفال.

هذا واطلعت دنبر على مشاريع البلدية والمستوطنات المحيطة، وقامت بزيارة إلى المسلخ البلدي المغلق من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في جولة ميدانية برفقة المهندستين ديما جودة ولمياء حمايل إلى جانب عضوة المجلس البلدي السيدة ناريمان الفار.