الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزارة التربية والتعليم العالي تسعى لتطوير التعليم المهني والتقني

نشر بتاريخ: 11/10/2005 ( آخر تحديث: 11/10/2005 الساعة: 14:01 )
رام الله - معا - عقدت وزارة التربية والتعليم العالي في الشهور الأخيرة عدداً من ورشات العمل المتخصصة في التعليم المهني والتقني بهدف وضع استراتيجية تأخذ على عاتقها مهمة تطوير هذا المجال التعليمي, بما ينسجم مع خصوصية وتطلعات المجتمع الفلسطيني.

وانطلقت ورشات العمل هذه من أن المجتمع الفلسطيني لديه القدرة الاستيعابية للتعليم التقني في ظل الأعداد الكبيرة من المتخرجين المتخصصين في المجالات الأكاديمية النظرية, الذين يصعب استيعابهم في وظائف ومرافق عمل.

ولوحظ في السنتين الأخيرتين أن عدداً متزايداً من الحاصلين على شهادة الثانوية العامة التوجيهي أخذوا يتنبهون لأهمية الالتحاق بالتعليم المهني كوسيلة مضمونة للحصول على عمل بعد التخرج.

ومن التخصصات التي شهدت اقبالاً مؤخراً التمريض, الصيدلة, المحاسبة, وادارة الأعمال, المراقبة الصحية, الادارة الفندقية, برمجة الكمبيوتر, المكتبات.

يذكر ان رئيس مجلس امناء كلية المجتمع العصرية في رام الله المحامي حسين الشيوخي قد اشار في حفل تخريج فوج جديد من طلبة الكلية الى ان النسبة الاكبر من خريجي التخصصات المهنية يتم استيعابهم مباشرة في العمل بعد تخرجهم وان بعض التخصصات تكون نسبة استيعاب خريجها 100%.

واواضح الشيوخي ان سر الاقبال على كليات المجتمع المتوسطة يتمثل في جانبين:

الاول, التخصصات التقنية المطلوبة لسوق العمل والثاني, ان الطالب في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني يحاول اختصار الطريق في سنتين لكل يتسنى له بعد ذلك الانخراط في العمل ومساعدة اسرته حمل جزء من العبء الاقتصادي الذي يثقل كاهلها.