نشر بتاريخ: 24/03/2018 ( آخر تحديث: 24/03/2018 الساعة: 18:52 )
رام الله- معا- قال الامين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية احمد مجدلاني، إن اعتماد مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، 5 قرارات تدين الانتهاكات والممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة، خطوة بالاتجاه الصحيح، لكن اعتمادها دون تنفيذ على ارض الواقع يضع علامات استفهام حول قدرة المؤسسة الدولية على محاسبة الاحتلال.
وأضاف مجدلاني تؤكد القرارات على حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة وإنهاء احتلال اسرائيل للأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية، وحل الدولتين وحق الشعب الفلسطيني بالسيادة الدائمة على ثرواته وموارده الطبيعية التي يجب أن تستخدم في رفاهية الشعب الفلسطيني، كما واعتمد المجلس ايضا قرارا يدين أوضاع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.
ويطالب إسرائيل بالانسحاب عند حدود 1967 داعياً في الوقت نفسه لاتخاذ تدابير عاجلة لحماية حقوق الشعب الفلسطيني، ووقف بناء الجدار العازل وأي تدابير تغير من البنية الجغرافية والديموغرافية للأراضي المحتلة، فتلك القرارات تدين الاحتلال بشكل واضح مما يستدعي التوقف عن معاملة دولة الاحتلال كدولة فوق القانون.
وحول تهديد ادارة ترامب بالانسحاب من مجلس حقوق الانسان، قال د. مجدلاني إن "الوقاحة السياسية " لسفيرة الولايات المتحدة في الامم المتحدة، نيكي هايلي ، قد فاقت كل الحدود والاعراف الدبلوماسية.
ووجه مجدلاني التحية والتقدير لأعضاء مجلس حقوق الإنسان الذين وقفوا إلى جانب الحق والعدالة والحقوق المشروعة لشعبنا، وخرجوا بأربعة قرارات منصفة، ولم يرضخوا للضغط والابتزاز الأميركي والإسرائيلي الذي حاول إلغاء البند السابع الخاص بممارسات دولة الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.