الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

"مفتاح" تختتم تدريبا حول مشاركة الكوادر النسوية بالفصائل بالانتخابات

نشر بتاريخ: 25/03/2018 ( آخر تحديث: 25/03/2018 الساعة: 10:21 )
"مفتاح" تختتم تدريبا حول مشاركة الكوادر النسوية بالفصائل بالانتخابات
رام الله- معا- اختتمت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية "مفتاح" تدريبا بعنوان "دعم الكوادر النسوية الشابة في الفصائل الفلسطينية لتعزيز مشاركتهن في الانتخابات القادمة"، من خلال مشروع "تعزيز المشاركة السياسية للنساء في الحياة العامة" والذي تنفذه "مفتاح" بالشراكة مع الممثلية النرويجية".
وقالت حنان سعيد منسقة المشروع في "مفتاح"، إن التدريب جرى على مدى ثلاثة أيام في (الشمال، والوسط، والجنوب، وقطاع غزة)، وقد بلغ عدد المشاركات فيه 60 مشاركة بإشراف المدربتين نبال ثوابته، وبينازالبطراوي، حيث تلقت المشاركات تدريبات نظرية وعملية في موضوعات الحملات الانتخابية، وتطوير قدراتهن الاعلامية، وتمكينهن من التعبير عن أنفسهن من خلال خطابهن الاعلامي. 
وأضافت" يأتي التدريب أيضا ضمن اهتمام مفتاح بتعزيز مشاركة النساء والشابات الفلسطينيات ضمن الأطر النسوية في صنع القرار على المستوى السياسي والاجتماعي، بغية رفع فرص مشاركتهن في العملية الديمقراطية."
وأجمعت المشاركات في التدريب، على أهمية ما تلقينه من موضوعات اعتبرنها أساسية لهن، مع مطالبتهن بمزيد من الورشات التدريبية مستقبلا، وتركيزها على المهارات الإعلامية والخطاب الإعلامي.
وقالت أريج الخليلي عضو المجلس الثوري لحركة فتح" التدريب كان جيدا للغاية، لكن كان يجب التركيز بصورة أعمق وأكبر على المهارات الاعلامية والخطاب الاعلامي، وكيفية الوقوف أمام الكاميرا وإجراء المقابلات الإعلامية".
في حين قالت رتيبة النتشة من حزب "فدا"" التدريب كان جيدا بشكل عام، ولكن بحاجة إلى وقت أطول لتغطية الملف التدريبي الذي حصلنا عليه من المدربة، ومن اجل التعمق في بعض النقاط العملية. في حين، تميز التدريب باتباع المدربة اسلوب التطبيق العملي والنظري معا، ومن هنا كانت الفائدة المتحققة منه". 
وأضافت" نحن بحاجة الى تدريبات اعمق في المستقبل لنتطرق الى مواضيع الخطابة ولغة الجسد وكتابة البرامج الانتخابية".
ومن قطاع غزة، شاركت كل من سهير خضر، وفداء حنديق من الجبهة الشعبية، ونعيمة محسن، وسهيلة النحال، وأكدن على أن التدريب لعب دورا كبيرا في توسيع آفاق المعلومات لدى الكوادر النسائية في عملية الانتخابات، والتعرف على مفهومها وخصائصها والانظمة الانتخابية ومراحل عملية الانتخابات، وكيفية إعداد الحملة الانتخابية والخطاب الانتخابي وإلقائه على الجمهور، والقيام بدعاية انتخابية ناجحة، تمكن المرشح من تسويق نفسه والتأثير بالجمهور، كما مكنهن من التعرف على مصطلحات جديدة مثل الكولسة السياسية، ومصطلح المواطنة، والكيفية التي تتم فيها المناظرة بين مرشحي الانتخابات وأهميتها، والتعرف على المهارات التي يجب أن تتوافر في المرشح الناجح، فيما أفضى التدريب إلى تعزيز الثقة بالنفس، وتقوية مهارات الاتصال والتواصل للمشاركات فيه.
بدورها، أكدت نبال ثوابتة مدربة إعلامية، أن هدف التدريب هو بناء قدرات المرشحات من قبل الاحزاب للانتخابات التشريعية؛ وتحديدا في إعداد البرنامج الانتخابي وزيادة المعرفة لديهن في كل ما يتعلق بالنظام الانتخابي والاجراءات، وتمكينهن بالمهارات اللازمة في ادارة الحملات الانتخابية بما يشمل: الاجراءات، والتخطيط، والتنفيذ، والادارة، والجمهور، والمناظرات، والتواصل مع الاعلام.
وبينت" انعكست اهمية التدريب من خلال جمع مرشحات من مواقع وأحزاب مختلفة مع بعضهن، مما ساعد في اطلاعهن على تجارب مختلفة مكنتهن من تحليل طبيعة العلاقة مع وسائل الاعلام المختلفة لتحديد نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات، والمساعدة في تطوير خطة الحملة الانتخابية بما يشمل الموارد المالية والبشرية اللازمة والإطار الزمني للأنشطة التي ستقوم بها الحملة، في حين، تم تطوير خطة تقييم ورقابة بمؤشرات واضحة وقابلة للقياس لمتابعة تنفيذ خطة الحملة وضمان تحقق الاهداف الخاصة بها. وتبعا للتقييم الشفوي والكتابي؛ فقد، شكل التدريب إضافة إلى معرفة ومهارات المرشحات فيما يتعلق بجوانب الحملة، وصياغة الرسالة، وتحليل الخارطة السياسية، واجراء المناظرات".
أما بيناز بطراوي مدربة ومستشارة في الإعلام والتنمية، فأشارت إلى أن المستهدفات في التدريب من قبل "مفتاح"، كنّ خضن تجارب انتخابات مجالس محلية، حيث تم تدريبهنّ على إعداد البرنامج الانتخابي، وإدارة الحملات الانتخابية إعلاميا، واكتسبن مهارات ومعرفة فيما يتعلق بتمثيل المرأة في القوائم الانتخابية، ومهام ودور النائب في المجلس التشريعي، وصياغة البرنامج الانتخابي لهذا المجلس، وسبل توظيف وسائل التواصل الجماهيري، وكتابة البيان الصحفي، وتنظيم المؤتمرات الصحفية، ومواصفات الناطق الإعلامي، إضافة إلى تدريبات في الصحافة المرئية والمسموعة والتحضير للبرامج الحوارية، وأسس المناظرات الجماهيرية ، وتوظيف فنون الصحافة المكتوبة في الحملة الانتخابية.
واقترحت بطراوي، أياما إضافية أخرى من التدريبات، والتعمق أكثر في وسائل التواصل الاجتماعي لخدمة الحملات الانتخابية، وإكساب المرشحات معلومات تثقيفية أكثر في موضوع العملية الانتخابية من خلال لجنة الانتخابات المركزية. 
وقالت: المشاركات في الورشة التدريبية أظهرن شغفا في الإطار العام وتحمسا لخوض الانتخابات، بالرغم من وجود تفاوت بينهن، وحاجة بعضهن لمزيد من التمكين.