بلدية بيتونيا تُكرم ذوي الشهداء والأسرى

واوضحت أن أمهات الشهداء والأسرى والجرحى وزوجاتهم يعبرن عن ملامح قضيتنا بكافة تفاصيلها.
جاء ذلك خلال احتفال تكريمي نظمته بلدية بيتونيا بدعم من شركة قرش موتور لامهات الشهداء والاسرى وذوي الاعاقة في المدينة.

وبدأ الحفل بتلاوة عطرة للقرآن الكريم ومن ثم الوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على ارواح الشهداء والوقوف للسلام الوطني الفلسطيني.
من جانبه، حيا ربحي دولة رئيس بلدية بيتونيا المرأة والأم الفلسطينية أم الاسير وأم الشهيد، والتي تواصل نضالها في الصفوف المتقدمة من أجل التحرر والخلاص من الاحتلال.

وأشاد بالدور الهام والمميز الذي لعبته المرأة الفلسطينية على مدار تاريخ القضية الفلسطينية ومحطات الثورة، وفي الدفاع عن الحقوق والثوابت الوطنية وفي مقدمتها حق شعبنا بالعودة إلى دياره وإقامة الدولة المستقلة.
وأضاف أن المرأة الفلسطينية تؤكد كل يوم وقوفها إلى جانب شعبها عبر مشاركتها الفاعلة والمميزة في المقاومة الشعبية وفي كافة المسيرات المناهضة للجدار والاستيطان والتهويد ومصادرة الأراضي وسياسة التطهير العرقي، مؤكدا وقوفه إلى جانب المرأة وحقوقها كاملة غير منقوصة، ورفضه المساس بهذه الحقوق.
وشدد على أن المرأة الفلسطينية كانت ولا زالت شريكة الرجل في النضال فهي ام الاسير والشهيد وهي الاسيرة أيضاً، مشيراً الى أن العمل نحو تحقيق نموذجاً يُحتدى به فيما يتعلق بالمساواة بين الرجل والمرأة هو يُطبق في كافة الميادين
خاصة ونح لا زلنا في مرحلة التحرر الوطني ونرى المرأة تسابق الرجل في الصفوف الامامية من المواجهة.
واوضح أن البناء المؤسساتي لدولة فلسطين يرتكز بقوانينه على دمج المراة ومنحها حقوقها كاملة الى جانب الرجل، موجها التحية لامهات الاسرى والجرحى والشهداء الذين قدمن الكثير من أجل الوطن.
فيما تخلل الحفل وصلات غنائية ودبكة شعبية ومسرحية هادفة قمدمتها عضوات البرلمان الطلابي في مدرسة بنات بيتونيا الثانوية، وتكريم لامهات الاسرى والشهداء والجرحى اضافة الى نساء المدينة.