القدس المفتوحة ونقابة العاملين يكرمان العاملات في مباني رئاسة الجامعة

رام الله- معا- كرم رئيس جامعة القدس المفتوحة أ. د. يونس عمرو ونقابة العاملين في الجامعة العاملات في مبنى رئاسة الجامعة والإدارة العامة برام الله، وذلك في حفل أقيم يوم الأحد بمناسبة عيد الأم، شارك فيه رئيس نقابة العاملين د. عبد القادر الدراويش، ومساعد نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية د. عبد الهادي الصباح، ومدير دائرة الموارد البشرية أ. طارق المبروك.
وهنأ أ. د. عمرو العاملات في الجامعة بعيد الأم، مشيراً إلى أن هذا الاحتفال يأتي في إطار سعي "القدس المفتوحة" لتكريس مبدأ الأسرة الواحدة المترابطة بين العاملين وإدارة الجامعة.
وأشار إلى أن الله عز وجل خلق حواء من ضلع آدم لا لتكون أختاً ولا زوجة فحسب، وإنما لتكون أماً للبشرية، لافتاً إلى أن الأم هي مرتكن الوجود. واستعرض أ. د. عمرو بعض الشواهد من سيرة الرسوم الأكرم (صلى الله عليه وسلم) التي تحث على الاهتمام بالأم، وأن إغضابها من غضب الله سبحانه وتعالى.
ورأى أ. د. عمرو أن الأم الفلسطينية هي أم الأمهات في هذه الدنيا، كونها تتصف بدرجات عالية من الصبر والثبات وحبها لوطنها، ويتجلى ذلك حينما يستشهد ابنها فتراها تزغرد رغم فاجعة الفقد في ظاهرة عجز علماء النفس عن فهمها، لتعبر عن انتمائها بطريقتها الخاصة.
وختم أ. د. عمرو حديثه قائلاً" أحيي فيكنّ كل بنات فلسطين بعامة، وكل بنات القدس المفتوحة بخاصة".
وكان د. عبد القادر الدراويش رئيس نقابة العاملين، ألقى كلمة هنأ فيها العاملات بعيد الأم، مشيداً بدورهن في الارتقاء بالجامعة أكاديمياً وإدارياً، متطرقاً إلى دور الأم الوطني والتربوي.
بدوره، تمنى أ. طرق المبروك مدير دائرة الموارد البشرية، للعاملات سنة خير، آملاً أن تتقدم المرأة إلى أعلى المراتب وأن تسهم في الارتقاء بالجامعة.
وألقت د. إسراء أبو عياش مديرة مركز القياس والتقويم كلمة باسم المكرمات، قائلة إن المرأة الفلسطينية أثبتت كفاءتها في الميادين كافة، ولعبت دوراً نضالياً مميزاً إلى جانب الرجل، فكانت الشهيدة أم الشهيد وأخت الشهيد وابنة الشهيد، وأم المناضل و واللاجئ، فتحملت أعباء شعب يرزح تحت الاحتلال وتحلت بالشجاعة للدفاع عن وطنها، مؤكدة أهمية تضافر الجهود بين المرأة والرجل من أجل بناء الوطن.
وفي نهاية الاحتفال، وزع أ. د. عمرو ود. الدراويش ود. الصباح وأ. المبروك الهدايا التكريمية على العاملات.