نشر بتاريخ: 26/03/2018 ( آخر تحديث: 26/03/2018 الساعة: 14:07 )
رام الله- معا- افتتح مركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت ونادي الوحدات في العاصمة الأردنية عمان يوم الاثنين، دورة مهارات الناطق الإعلامي.
وفي الافتتاح، تحدث عضو مجلس الإدارة ومدير الإعلام للنادي غصاب خليل عن تطلع النادي لمرحلة جديدة من الإنتاج الإعلامي خاصة بعد افتتاح قاعة المؤتمرات الصحفية في المركز الإعلامي للنادي، وفي ظل الحاجة لتعزيز الحضور الإعلامي المهني والفاعل للنادي على المستويين العربي والعالمي تزامناً الانتصارات التي يحققها الوحدات.
وأشاد خليل بروح التعاون بين الفلسطينيين في الداخل المحتل والشتات، مشيرا إلى رغبة النادي في عمل توأمة دائمة بين جامعة بيرزيت ونادي الوحدات للاستمرار في صناعة اعلام مكتوب وتلفزيوني وإلكتروني يعبر عن نجاحات وفعاليات النادي.
ونقل خليل شكر أسرة نادي الوحدات ممثلة برئيسها ومجلس ادارتها وهيئتها العامة وجماهيرها لجامعة بيرزيت على هذه الدورة.
أما مديرة مركز تطوير الاعلام نبال ثوابتة فقدمت نبذة عن جامعة بيرزيت ومركز تطوير الاعلام، معبرة عن سعادة الجامعة والمركز بالشراكة مع نادي الوحدات الذي أصبح حلماً وأيقونة تعبر عن كل الفلسطينيين. وأوضحت أن المركز منذ 4 سنوات بدأ في برامج تدريب اعلامي على مستوى الإقليم، للوصول إلى التواجد الفلسطيني في بيروت وعمان والناصرة متخطين كل الحدود الجغرافية للوصول إلى الطاقات الفلسطينية في كل الاماكن.
وشارك في الدورة مراسلون صحفيون ومحررون ومصورون وناشطون إعلاميون من وسائل إعلام النادي التي تتكون من الموقع الرسمي وصفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي إضافة إلى صفحات خاصة برابطة المشجعين ومجموعات الكترونية تعمل ضمن التوجهات الإعلامية للنادي وعدد من العاملين في الصحف الأردنية.
وتستمر الدورة لثلاثة أيام ويقدم المدرب عماد الأصفر في اليوم الاول مهارات الخطاب الإعلامي ومهارات الظهور في وسائل الإعلامي وقدرات الرسالة على الوصول لجمهورها.
وفي اليوم الثاني، يدرب صالح مشارقة على مهارات صياغة الأخبار والفنون الإخبارية الأخرى تمهيدا لتجديد الأجندة الإخبارية في الموقع الإلكتروني وجريدة الوحدات.
وفي اليوم الثالث، تدرب نبال ثوابتة على مهارات العمل التلفزيوني التي يتطلب من الناطقين الإعلامين التحلي بها لتوصيل رسالة المؤسسة بالمعلومات والصور وحركات الجسد بما يليق برسالة صحفية ناجحة.
وأشرف على تنسيق الدورة التي تنظم بتمويل من وكالة التنمية الدولية السويدية (سيدا) حسام البرغوثي، وتولى التقنيات الفنية ظافر صباح.