القوى تدعو لاوسع مشاركة بالتصعيد يوم الارض
نشر بتاريخ: 26/03/2018 ( آخر تحديث: 26/03/2018 الساعة: 20:45 )
رام الله- معا- اكدت القوى الوطنية والإسلامية لمحافظة رام الله والبيرة، على اهمية المشاركة الواسعة لابناء شعبنا في كل اماكن تواجده في يوم الارض، دفاعا عن الارض ومصادرتها وسياسة بناء وتوسيع الاستعمار وفرض الوقائع على الارض، والتي دعت الى اعتبار يوم الجمعة 30/3 "يوم الأرض"، يوم تصعيدي ميداني.وخلال الاجتماع بحثت القوى آخر التطورات السياسية وقضايا الوضع الداخلي، وطالبت بتفعيل كل الفعاليات الجماهيرية والاسناد للاسرى في زنازين الاحتلال، التي ستنطلق في 17 من نيسان القادم، بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني العربي.
وتوجهت القوى الى ابناء شعبنا في المحافظات الجنوبية في قطاع غزة وفي الضفة والقدس واراضي 48 بتبني الفعاليات المقرة تمسكا بحقوق شعبنا في عودة اللاجئين والصمود والقدس عاصمة الدولة المستقلة ورفضا للسياسات العدوانية الامريكية الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية ومحاولات الاحتلال لتصعيد جرائمها مستفيدة من المواقف الامريكية المعادية لحقوق شعبنا والتمسك بنداء القوى باعتبار فعاليات النكبة تبدأ من الثلاثين من هذا الشهر يوم الارض الخالد مرورا بيوم الاسير في السابع عشر من نيسان وفعاليات الاسرى والمعتقلين الابطال وتتوج في الرابع عشر والخامس عشر يوم نكبة الشعب الفلسطيني ونقل السفارة الامريكية الى القدس لتكون الرسالة ان شعبنا الفلسطيني موحد في الدفاع عن حقوقه وثوابته وتضحياته وسيظل متمسكا بمقاومته وصموده في مواجهة السياسة الامريكية المعادية وضد محاولات الاحتلال الهادفة لتكريس الوقائع معتقدة انها ستحول دون وصول شعبنا الى حريته واستقلاله ونيل باقي حقوقه.
وثمنت القوى بقرارات البرلمان الدولي المنعقد في جنيف حول مدينة القدس ورفض القرار الامريكي باعلانه انها عاصمة للاحتلال ونقل السفارة والتأكيد على انها عاصمة الدولة الفلسطينية.
ورحبت بقرارات مجلس حقوق الانسان تحت البند السابع جدد التأكيد على حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وضد الاستيطان الاستعماري والتأكيد على حقوق شعبنا المكفولة بقرارات المجتمع الدولي، الامر الذي يتطلب من المجتمع الدولي الضغط لتنفيذ القرارات الصادرة عن مجلس الامن الدولي والجمعية العامة للامم المتحدة ومجلس حقوق الانسان والالتزام بالقانون الدولي والقانون الدولي الانساني واتفاقيات جنيف وتوفير الحماية الدولية لشعبنا امام جرائم الاحتلال والاستهتار بالقانون الدولي كما تعمل الادارة الامريكية وحكومة الاحتلال التي تحاول فرض شريعة الغاب.
واكدت على رفضها لقرار الكونغرس الامريكي والذي يأتي في سياق المواقف الامريكية المعادية لحقوق شعبنا والقاضي بقطع اموال المساعدات تحت ذريعة رواتب عائلات الشهداء والاسرى بهدف التضييق على شعبنا ومحاولة تجريم نضال شعبنا ووصمه بما يسمى الارهاب حيث نجدد التاكيد ان رواتب عائلات الشهداء والاسرى لن تمس وهي مكفولة على الصعيد الوطني وهي استحقاق يقدم امام التضحيات الجسام التي يقدمها شعبنا من اجل حريته واستقلاله.
واكدت على ان سياسة تصعيد عدوان وجرائم الاحتلال ضد شعبنا والاعتداءات المتواصلة وخاصة ما تتعرض له مدينة القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية وما جرى من اعتداء آثم على مسيرة احد الشعانين لابناء شعبنا المسيحيين واتخاذ القرار الاحتلالي بالصلاة امام ابواب المسجد الاقصى والترويج لقيام المستوطنين بتقديم القرابين والصلوات وغيره من التحضيرات الهادفة لفرض الامر الواقع تمهيدا للترويج لهدم المسجد الاقصى وبناء الهيكل المزعوم مكانه مترافقا مع الاغلاق الشامل الذي يقوم به الاحتلال على الاراضي الفلسطينية المحتلة جميعها تحت ذريعة الاعياد اليهودية الامر الذي يشكل فرض سياسة العقاب الجامعي.
واوضحت اهمية التمسك بالوحدة الوطنية الفلسطينية وازالة العقبات امام مسار المصالحة ومعالجة كل المعيقات في الاطار الوطني رفضا لمحاولات قطع الطريق على المصالحة التي تعطي اوراق قوة للاحتلال واعداء شعبنا وفي ظل المحاولات الجارية للحديث عن الوضع الانساني لابناء شعبنا في قطاع غزة كما عملت الادارة الامريكية بدعوتها في الثالث عشر من هذا الشهر لاجتماع في واشنطن تحت هذه الذريعة وهي تعرف ان من يحاصر هو الاحتلال جوا وبرا وبحرا ومن يغطي عليه ويعطيه الضوء الاخضر ويحميه هو الولايات المتحدة الامريكية.
وترى القوى في متابعة ما جرى من تداعيات التفجير لموكب رئيس الوزراء ومسؤول المخابرات ومرافقيهم اهمية في محاسبة الفاعلين على هذه الجريمة النكراء ومتابعة المصالحة الوطنية على هذا الصعيد.
واكدت القوى على رفضها للاعتداء على الحريات العامة والالتزام بالقانون الذي يكفل هذه الحريات ورفض اي مساس بها حيث ترفض الاعتداء الاثم الذي جرى من قبل اجهزة حركة حماس على الاعتصام الطلابي في جامعة الازهر وهذا الامر الذي يتطلب تشكيل لجنة تحقيق فورية لمحاسبة الفاعلين والمعتدين على ابناء شعبنا من الكتل الطلابية والجسم الطلابي في جامعة الازهر حيث تكميم الافواه واستخدام القوة في فض الاعتصام هو امر مرفوض بكل المقاييس الوطنية.
وتوجهت القوى بالتحية الى الاسرى والمعتقلين الابطال الصامدين خلف قضبان زنازين الاحتلال والى الاسرى الاداريين الذين يرفضوا المحاكم الصورية والمحامين المقاطعين لهذه السياسات العدوانية الامر الذي يتطلب تفعيل كل الفعاليات الجماهيرية والاسناد لاسرانا الابطال في زنازين الاحتلال والتي ستتوج في السابع عشر من نيسان القادم يوم الاسير الفلسطيني والعربي.