الهيئة الإسلامية الأقصى لا يخضع لأي محكمة

وفي هذا الصدد، تناقلت وسائل الإعلام بأن محكمة الصلح (الاحتلالية) قد أصدرت حكماً بأن أي إسرائيلي له الحق في أن يصلي في أي مكان شاء، وهذا الحكم يتضمن الموافقة الضمنية لمطلب جماعة يهودية متطرفة في أداء صلوات تلمودية أمام بوابات الأقصى الخارجية.
واكدت إن المسجد الأقصى المبارك أسمى من أن يخضع لقرارات المحاكم، كما أنه أسمى من أن يخضع للمفاوضات ولا للحوارات ولا للتنازلات، مؤكدة المرة تلو المرة بأن الأقصى المبارك هو للمسلمين وحدهم، ولا علاقة لغير المسلمين به.
وبينت إن الاقتحامات من قبل اليهود للأقصى هي بمثابة اعتداء على الأقصى، ولن تكسبهم أي حق فيه، وان ما قامت به الجماعات اليهودية في القصور الأموية من احتفالات ومهرجانات بمناسبة ما يسمى (عيد الفصح) هو عدوان سافر على تراث وآثار المسلمين وعلى أراضيهم الوقفية، ولن نخضع له ولن نوافق عليه.
واوضحت ان الشعارات المعادية للمسلمين، والتي نشرت اليوم الثلاثاء، من قبل اليهود المتطرفين هي شعارات مرفوضة وتدل على العنصرية المقيتة.
واكدت ان المسجد الأقصى المبارك، كان الأقصى وهو الآن الأقصى وسيبقى الأقصى، وكذلك فإن مدينة القدس، كانت القدس وهي الآن القدس وستبقى القدس بمشيئة الله وعونه. فالظلم زائل ولن يدوم.