بيت لحم- معا- الى جانب نشر المزيد من قوات الاحتلال في مختلف انحاء الضفة وقطاع غزة استعدادا لفعاليات يوم الارض ومسيرة " العودة" المقررة في 30 الجاري على الحدود مع قطاع غزة.
فقد جرى اليوم وضع سيناريوهات مختلفة داخل مصلحة السجون استعدادا لاستقبال اعتقالات جماعية في صفوف المتظاهرين الذين يحاولون عبور السياج الفاصل .وبحث إمكانية تفعيل حالة الطوارئ لتجاوز قرارات المحكمة الإسرائيلية العليا في ما يتعلق بظروف الاعتقال، كما جاء في القناة الإسرائيلية الثانية، مساء اليوم، الثلاثاء.
وجرت مناقشات بين وزير الامن الداخلي غلعاد اردان ، وكبار المسؤولين في دائرة السجون الإسرائيلية وقادة الوحدة الخاصة" ناخشون" ، بحثوا الطرق التي يمكن من خلالها نقل مئات المعتقلين إلى السجون الإسرائيلية وسبل تقليل الاحتكاك بين الأسرى والسجناء الإسرائيليين للحد الأدنى..
وقالت القناة العاشرة الاسرائيلية ان القضية الرئيسية التي أثيرت في الاجتماع هي المكان الذي سيتم فيه إيواء هؤلاء المعتقلين، بسبب الاكتظاظ الموجود داخل السجون الإسرائيلية، حيث القدرة الاستيعابية في سجون الاحتلال الإسرائيلية تقدر بنحو 426 أسيرًا إضافيًا، وإذا زاد عدد المعتقلين الفلسطينيين، يوم الجمعة، أو في الأحداث اللاحقة، عن هذا العدد، ينوي إردان اللجوء للحكومة وطلب الحصول على إذن خاص لاستخدام قوانين الطوارئ التي تسمح بالتحايل على توجيهات المحكمة العليا بشأن ظروف الاعتقال.