نشر بتاريخ: 28/03/2018 ( آخر تحديث: 29/03/2018 الساعة: 08:13 )
غزة- تقرير معا- من جديد تخرج غزة من وسط نكباتها وآلأماها من اجل مناصرة الرئيس محمود عباس في مواجهة القرارات الامريكية الاسرائيلية، التي تحاول الالتفاف على الحق الفلسطيني، فجاءت حملة #فوضناك على مواقع التواصل الاجتماعي، لتؤكد وقوف غزة مجددا مناصرة ومساندة وداعمة لقرارات الرئيس في مجابهة صفقة القرن.
هي فكرة شبابية انطلقت على منصات التواصل الاجتماعي، تدعو للالتفاف حول قرارات الرئيس محمود عباس في رفضه للمؤامرات والضغوط التي يتعرض لها.
الشباب يبادرونالناشط الشبابي محمد عقل اوضح ان هذه الحملة هدفها دعم الرئيس محمود عباس ومبايعته واسناده، قائلا: "من لم يخذل شعبنا الفلسطيني كل هذه السنوات لن نخذله مهما كلف الثمن".
ولفت عقل الى أنه استمرارا للحملات والفعاليات المساندة والمناصرة لمواقف القيادة الفلسطينية في وجه المؤامرات الامريكية والاسرائيلية ستقوم الحملة الوطنية لدعم الرئيس محمود عباس بإطلاق حراك جديد على مواقع التواصل الاجتماعي في الثلاثين من الشهر الحالي.
الشاب عبد الله ابو الكاس من الحملة الوطنية لدعم الرئيس محمود عباس ان وسم وفضناك الذي انطلق عبر الفضاء الازرق تحمل دلالات تأييد ودعم ومساندة وانه الممثل الشرعي للشعب.
وقال أبو الكاس: "نحن كشعب فلسطيني من واجبنا ان نقف وندعم رفض الرئيس للمؤامرات ال ونقول اتي تحاك ضده".
وحول التفاعل الشعبي مع الحملة لفت أبو الكاس الى أن المشاركة تعدت قطاع غزة فقط الى مشاركة دول عربية واوروبية بالإضافة الى اللاجئين في دول الشتات الذين اكدوا انهم خلف الرئيس وكان هناك اجماع في هذه الحملة الوطنية لدعم الرئيس.
وتحمل الحملة عدة رسائل حاول القائمون عليها ارسالها وهي ان رسالة الشعب الفلسطيني لن يسمح بالمس بوحدانية التمثيل الفلسطيني وعنوانها الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية ولن تمر صفقة القرن وانه يجب على المجتمع الدولي ان يدرك أن امريكا ليست راعي نزيه لعملية السلام والتسوية وانما تقف في صف الاحتلال وأن يدرك المجتمع الدولي ان امريكا تضرب بعرض الحائط كل قرارات الشرعية الدولية وانها تخترق القانون.
فتح تدعم
حركة فتح بدورها أبدت تأييدها للحراك الذي انطلق من قطاع غزة واكدت أن الحملة لديها بوصلة واحدة وهي الحقوق الوطنية فبادرت الى مساندتها.
د. ابراهيم زقوت من مفوضية الاعلام والثقافة من المحافظات الجنوبية رفض ان تصاغ الحملة ضمن اطار التنظيم، وانما هي حملة شعبية اعطت شكلا من اشكال الدعم الجديد للقيادة الفلسطينية بعد المؤامرة التي حيكت ضد القضية الفلسطينية من خلال صفقة القرن التي ارادت طمس الحق الفلسطيني.
واكد زقوت ان هذه الحملة التي هدفها دعم الرئيس لا يمكن ان تكون موجهة ضد احد او تعطي تفويضا للرئيس على امر ليس موجودا وقال:" نحن فوضنا الرئيس برفضه لصفقة القرن ونحن مع الرئيس لإنجاز حقنا الفلسطيني بالكامل".
حماس تعارض
حركة حماس بدورها علقت على حملة فوضناك، وقالت انها تستند الى ارقام وهمية ولا اساس لها من الصحة.
وقال سامي ابو زهري في تغريدة له على تويتر: "الحملات الاعلامية التي تنظمها فتح لمساندة محمود عباس مثل حملة فوضناك تعتمد على ارقام وهمية وهذا امر مثير للسخرية ولن يفلح في التغطية على اخطاء عباس الكارثية ضد غزة والمقاومة وتعاونه مع الاحتلال".
وعلى الرغم من الصدى الذي لاقته هذه الحملة على منصات التواصل الاجتماعي يبقى السؤال الابرز هل وصل تفويض المناصرين من ابناء قطاع غزة للرئيس للرئيس محمود عباس.