نشر بتاريخ: 28/03/2018 ( آخر تحديث: 28/03/2018 الساعة: 14:13 )
غزة- معا- أكد المفوض العام للأمم المتحدة "بيير كرينبول" على عدم تفريط الوكالة بمدارس اللاجئين والتي يبلغ عددها 700 مدرسة في المناطق الخمس من غزة إلى دمشق بالرغم من الوضع المالي الصعب.
وشدد كرينبول خلال لقاء مع المجلس الأعلى لأولياء الأمور في قطاع غزة، على أن التفويض هو تفويض حاسم في الأمم المتحدة والتفويض ليس للبيع، وقال إن مؤتمر روما والذي اجتمعت فيه 90 دولة لأول مرة اكد على حقوق اللاجئين الفلسطينيين ووجوب توفير المساعدات المالية و على التزام سياسي حازم بالحفاظ على التفويض.
واشار إلى أنه خلال هذا المؤتمر تم التبرع بمبلغ 100 مليون "للأونروا" ولكن بالرغم من ذلك بقي هناك عجز يقدر 346 مليون دولار.
وقال" بعض الدول أبلغتنا أنها ستتبرع ولكن ليس من خلال المؤتمر ونحن عازمون على توفير العجز المالي ونتوقع في شهر رمضان جمع مبلغ من العجز المالي".
واعرب المفوض عن تصميمه على التغلب على المشكلة المالية من خلال عدة مبادرات وتحركات دولية لتوفير المال لتغطية العجز المالي.
وفي نهاية اللقاء، أكد الحضور ضرورة بذل المزيد من الجهد لإنهاء الأزمة العاصفة في وكالة الغوث، والعمل على تثبيت الوظائف في التعليم ورفض المواد الإثرائية المعدلة للمنهاج جملة وتفصيلا لما لها من شطب للهوية الفلسطينية.
وشدد وفد مجلس الأولياء ان عدم حل أزمة "الأونروا" المالية يخلق أزمات جديدة، وأن الحراسات في المدارس ضرورية جدا وهي مطلب شعبي، مطالبا الوكالة بإعطاء أمان وظيفي للمعلمين حتى يستطيعوا العطاء للطلاب، وكذلك ابدوا رغبتهم باهمية الحفاظ على التشكيل المدرسي، ورفض العمل حسب السقف 50 داخل الفصل، والمطالبة كذلك ببناء مدينة رياضية كي يلعب أطفال فلسطين كباقي دول العالم ووعد بمشاركة أولادنا في بطولة طوكيو.
وتمنى وفد المجلس على الوكالة الالتزام ببناء الـ 20 مدرسة والتي كان مقررا بناؤها بداية هذا العام لأن الفصول في هذه المدارس عبارة عن غرف صفيح زينكو حارة بالصيف وباردة في الشتاء.
ودعا وفد مجلس الأولياء المركزي المفوض العام للأمم المتحدة "بيير كرينبول" بضرورة إعادة النظر بتوزيع الوجبة الغذائية لطلاب المدارس لما لها من أهمية بسبب تفشي الوضع وفقر الدم لدى الأطفال، وكذلك ضرورة توفير القرطاسية وألعاب الصيفية.