"التعاون" تعلن الفائزين بجوائزها السنوية بقيمة 420 ألف دولار

وحصد الجوائز مجموعة من المؤسسات الأهلية المتميزة والأفراد الرياديين، وبحضور عدد واسع من الشخصيات الرسمية ومؤسسات اهلية بالإضافة إلى أصحاب الخبرة والمختصين في مجالات التنمية.
ويصادف هذا العام مرور 35 عاماً على تأسيس "التعاون"، وتمكنت المؤسسة منذ تأسيسها من الاستثمار ما يقارب 750 مليون دولار في برامجها السبعة الرئيسية، ولامس عملها حياة أكثر من مليون فلسطيني سنوياً، 50% منهم من النساء. 

كما ويصادف هذا العام ايضاً مرور 15 عاماً على اطلاق جوائز "التعاون"، والتي كانت بدايتها في العام 2003 بجائزة واحدة فقط. لتصبح هذا العام ثماني جوائز بقيمة 420 الف دولار أمريكي موزعة بواقع 50 ألف دولار لكل جائزة باستثناء جائزة المعلم والتي تبلغ قيمتها 70 الف دولار أمريكي، علماً أن "التعاون" صرفت على الجوائز مليون و700 الف دولار أمريكي وزعت على 30 مؤسسة، و41 فرداً و10 مدارس، وشارك 112 عضوا وعضوة من ذوي الخبرة والاختصاص في لجان تقييم الجوائز كجهات تحكيم خارجية تطوعية.

وفي كلمتها خلال الحفل أكدت الدكتورة تفيدة الجرباوي مدير عام "التعاون" أن الهدف من هذه الجوائز هو النهوض بدور المؤسسات الأهلية والافراد وتشجيع الابداع والتميز، وتمكين هذه المؤسسات من القيام بمسؤولياتها في مختلف القطاعات الاجتماعية والاقتصادية. 

كما دعت المؤسسات والأفراد كافة للتقدم لجوائز "التعاون" للعام 2018، والتي سيفتح باب التقدم لها في منتصف نيسان المقبل، شاكرة ممولي الجوائز، ولجان التحكيم الخارجية على وقتهم الثمين، والذين عَمِلوا على تقييم تجارب المرشحين وأدائهم بشفافية ونزاهة عالية، وباركت للفائزين من مختلف المناطق.
بدورها، قالت ممثلة لجان تحكيم الجوائز السيدة ديمة العريان، أن ما يميز جوائز "التعاون" عن غيرها ليس عددها أو المبلغ الذي يتم رصده لكل جائزة، وإنما في الأثر الايجابي الذي تحدثه هذه الجوائز عبر تكريم الابداع والتميز، ودعم المؤسسات والافراد الى مزيد من النجاح والاستمرارية. 

وأضافت" لقد خضنا انا وزملائي في لجان التحكيم نقاشات جادة ومسؤولة، وتمت ادارة عملية التقييم بطريقة مهنية واحترافية وشفافية عالية". 

وتقدمت العريان بالشكر لمختلف اللجان التي ساهمت في تحكيم الجوائز، شاكرة التعاون على دورها التنموي المميز والريادي في خدمة أبناء شعبنا.
وحضر الحفل اعضاء من لجان التحكيم المختلفة، والفائزين بجوائز المؤسسة لهذا العام والأعوام السابقة، ومؤسسات المجتمع المحلي والمؤسسات الرسمية المختلفة، وممثلي القطاع الخاص، ومجموعة من الأصدقاء والداعمين، والجهاز التنفيذي في المؤسسة، حيث كرّمت التعاون الفائزين واعضاء لجان التحكيم
وقد فاز بجوائز العام 2017 كل من: جائزة "التعاون" للقدس فازت بها جمعية برامج الطفولة والعمل الجماهيري، عن مشروع برنامج رياض الأطفال المبني على المجتمع المحلي في فلسطين. وحكّم الجائزة كل من: غسان عباس، د. عبد اللطيف الحسيني، ديما العريان، د. صفاء أبو عصب، د. رانية فلفل.
وفاز بجائزة "التعاون" لقطاع غزة جمعية نوى للثقافة والفنون، عن مشروعها ترميم مقام الخضر وإعادة تأهيله كمكتبة للأطفال. 

فيما حصدت جائزة "التعاون" للشباب خمس مبادرات شبابية ريادية، وهي مبادرة تصميم وانتاج لعبة بسام لأصحابها منار عمار الحلو، ومي محمد علي ولينا احمد المصري من غزة، ومبادرة Yahia Newborn Photography لصاحبها يحيى برزق من غزة، ومبادرة Basata up لصاحبتها أيه علاء كشكو من غزة، ومبادرة تخزين وتوضيب الاسماك واللحوم وتدخينها لصاحبها مراد عياش من لبنان، ومبادرة سماد نايترو لصاحبها حمزة ابراهيم شناوي من القدس. 

وحكّم جائزة الشباب لهذا العام كل من: السيد شاكر صفدي، د. أسمهان عليان سنقرط، السيد طارق ثابت، السيد سمير سكيك، السيد عماد كحيل.
ولأول مرة تم منح جائزة "التعاون" للمعلم المتميز وفاز بها كل من: المعلم ربيع وليد مصطفى أبو بكر من مدرسة الكرامة الاساسية الاولى في جنين، والمعلمة عبلة مصطفى حسن ابراهيم من مدرسة فيصل الحسيني في رام الله، والمعلمة عفاف ذيب عبد الرحمن الكفارنة من مدرسة بنات غزة الإعدادية في قطاع غزة، والمعلم هاني علي محمد الشريف من مدرسة معين بسيسو للبنين في قطاع غزة، والمعلم عبدالكريم إبراهيم محمد الخطيب من مدرسة المنارة للبنين في مخيم نهر البارد من لبنان. وحكّم جائزة المعلم المتميز كل من: المعلمة حنان الحروب، د. يحي حجازي، د. منير سرحان، د. ايهاب شكري، الاستاذ بهاء الشطلي. وبناء على توصيات لجنة تحكيم جائزة المعلم المتميز، تم تكريم المعلمة المقدسية المتقاعدة سهيلا محمد عبد زنادة، وهي معلمة رياضيات متطوعة تقوم بتعليم مادة الرياضيات للطلبة من خلال الأناشيد والأمثلة الشعبية.
كما فاز بجائزة "التعاون" للتعليم مناصفة كل من مدرسة بسمة الخاصة وهي مدرسة أهلية- غرب خان يونس عن مبادرتهم "شارك لتتعلم" ، ومدرسة بنات عرابه الأساسية وهي مدرسة حكومية-في قباطية/ جنين عن مبادرتهم "الأيدي المبدعة ". 

وقام بتحكيم الجائزة كل من: الاستاذ جودت صيصان، د. نظمي المصري، د. ريام كفري، د. سحر عودة، الاستاذ محمد سلامة.
وفاز بجائزة "التعاون" للتطبيقات التكنولوجية المبتكرة. بالجائزة الاولى تطبيق Araboost.com - مجموعة رزن المكونة من حسام الكرد، ومنى صبيح، ومحمد الكرد من غزة. 

وتم تقسيم باقي الجائزة بالتساوي على أربع تطبيقات هي: تطبيق iclipar لحسن ابراهيم رضوان من غزة، وتطبيق منشر -منصة تدوین لأصحابها محمد الخطيب، ورهام دعباس المقيمين في أمريكا، كما فاز تطبيق برنامج لتخطيط علاج السرطان باستخدام الأمواج الكهربائية لمجموعة Biomedical and technology research group المكونة من د. رضوان قصراوي، وديالا أبو الحلاوة، وسارة ابو تينة، وأيمن فرعون، ورزان صلاح الدين من القدس، كما فاز تطبيق البوت العربي لسامر نزال من رام الله. 

وحكّم هذه الجائزة كل من: د. صفاء ناصر الدين، علاء الغصين، تامر قدومي، المهندس أشرف الأسطل، وأيمن عورتاني.
وفاز بجائزة "التعاون" للإنجاز في قطاع الثقافة بيت الموسيقى من شفا عمرو. وحكّم الجائزة كل من: السيد عدنان طرابشة، السيدة سالي أبو بكر، السيد عامر شوملي، السيد خالد عليان، السيد نبيل عناني.
اما جائزة "التعاون" للتميز بالقطاع الصحي، فقد فازت بها جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا. وحكّم الجائزة كل من: د. ناهد مكي، السيدة دينا ناصر، د.أكرم نصّار، والسيدة أمل كركي، و د. جهاد مشعل.
وتخلل الحفل عرض موسيقي للفنان المتميز نزار خاطر من مدينة اللد، والذي فاز بالسابق بجائزة التعاون للشباب الريادي في العام 2013 عن مبادريته "أبعاد" . وعلى هامش الحفل تم تنظيم معرض للفائزين السابقين في جوائز التعاون بهدف اظهار نجاحاتهم وانجازاتهم.
يذكر أن جوائز "التعاون" يشرف على تمويلها العديد من المؤسسات والافراد وهم: السيد منير الكالوتي لثلاث جوائز، ومجموعة من أعضاء مجلس الامناء باسم د. نبيل القدومي، وأبناء المرحوم نعيم عبد الهادي، وأبناء فلك وعبد الكريم كامل الشوا، وعائلة المرحوم أحمد ابو غزالة، ومؤسسة هاني القدومي للمنح الدراسية وكيان الخيرية.
يشار أن "التعاون" هي مؤسسة سويسرية مسجلة كفرع في فلسطين. تأسست في 1983 وتعمل في فلسطين وفي مخيمات الشتات الفلسطينية في لبنان. 

وتنفذ التعاون مشاريعها التنموية والإغاثية ضمن سبعة برامج رئيسية: التعليم، والتنمية المجتمعية، وتمكين الشباب، ودعم الأيتام، والثقافة، واعمار البلدات التاريخية، والمتحف الفلسطيني.