لجنة القدس والأقصى تحذر من استمرار انتهاكات الاحتلال في القدس

غزة- معا- حذرت لجنة القدس والأقصى بالتشريعي من استمرار الاحتلال في انتهاكاته بحق المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده رئيس اللجنة النائب أحمد أبو حلبية اليوم بمقر التشريعي.
وقال أبو حلبية في مؤتمره ان كما قام ما يسمّى اتحاد منظمات المعبد بتوجيه رسالة إلى رئيس الحكومة الاسرائيلية نتنياهو يطالبه فيها بشكل رسمي بالسماح لهم بإقامة ما يسمّى طقوس قربان الفصح داخل المسجد الأقصى المبارك هذا العام، وطالبوا في رسالتهم بنصب المذبح والقرابين عند قبة السلسلة (موقع المذبح في العقيدة اليهودية المزيفة حسب زعمهم) وتعهدوا بترتيب كافة التجهيزات، مطالبين حكومتهم بتأمين هذه العملية من الناحية الأمنية بمنع أحد من الاقتراب منهم! موضحين في رسالتهم أن الفرصة هذا العام مواتية لأداء هذه الطقوس داخل الأقصى بالنظر إلى الوضع الإقليمي الحالي - ويقصدون التطبيع العربي العلني والانشغال العربي العام عمّا يحدث في الأقصى والقدس.
وأضاف كذلك استمرار الاقتحامات للمسجد الأقصى وتكثيفها أضعاف ما كان في الأعوام الماضية، وكذا استمرار الاحتلال الاسرائيلي في الحفريات وإقامة الأنفاق أسفله وفي محيطه مما بات يهدد وجود هذا المسجد، بل يوجد في الإعلام الاسرائيلي حديث قوي عن نية العدو افتعال زلزال اصطناعي يؤدي لهدم الأقصى ومن ثم إعادة بنائه هيكلاً مزعوماً.
وأشار لقيام الاحتلال بتسريع تهويد محيط المسجد الأقصى من خلال الاعتداءات المتواصلة على مقبرة باب الرحمة الإسلامية شرق المسجد وعلى مقبرة اليوسفية شمال باب الأسباط لعمل محطات للقطار الهوائي (التلفريك) ليربط به شرق القدس مع غرب القدس مع منطقة حائط البراق.
المقدسات المسيحية
وقال أبو حلبية في مؤتمره إن الاحتلال يواصل عدوانه على المقدسات المسيحية والكنائس المسيحيين وفرض الضرائب عليها وعلى أملاكها وأوقافها ومنع المسيحيين الفلسطينيين من الاحتفال بأعيادهم كما فعل العدو مع هؤلاء المسيحيين يوم الأحد الماضي حينما اعتدى بالضرب المبرح أثناء احتفالهم بعيد أحد الشعانين وكذلك بالإساءة لهم وسبهم وسبً المسيح عليه الصلاة والسلام من خلال كتابة شعارات على جدران الكنائس وغير ذلك من الاعتداءات على المقدسات المسيحية.