الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح تؤكد تجذر شعبنا في ترابه الفلسطيني

نشر بتاريخ: 29/03/2018 ( آخر تحديث: 29/03/2018 الساعة: 12:08 )
فتح تؤكد تجذر شعبنا في ترابه الفلسطيني
رام الله- معا- أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" تجذر ابناء شعبنا في ترابه الفلسطيني، وانه وبعد 42 عاما على ذكرى يوم الارض الفلسطيني فان شعبنا ما زال منغرسا في ارضه متحديا لكل السياسات والتشريعات الاسرائيلية الاستعمارية الاستيطانية الرامية لقلب الحقائق على ارض الواقع، عبر سلب الارض الفلسطينية لصالح المستعمِر الاسرائيلي بما يخالف كافة القوانين والاعراف والاتفاقيات الدولية.
وقالت الحركة في بيان صحفي صادر عن مفوضية الاعلام الثقافة والتعبئة الفكرية اليوم الخميس بمناسية يوم الارض، ان شعبنا متمسك بحقوقه الوطنية وبوجوده الطبيعي والتاريخي في ارضه أرض فلسطين الكنعانية، وانه حازم في التصدي لسياسات الاحتلال الاسرائيلي، التي تهدف الى سلب الارض الفلسطينية لصالح الاحتلال الكولونيالي الاستعماري التوسعي الاحلالي، مشددة على ان ذلك كله لن يثني شعبنا عن التصدي للممارسات التهويدية الاسرائيلية بحق ارضنا ومقدساتنا ورموز تراثنا الفلسطيني، مؤكدة انه ماض قدما في المحافظة على وجوده وكينونته سواء كان في الارض الفلسطينية المحتلة عام 1967 أو في داخل الخط الاخضر.
وقالت فتح ان ابناء شعبنا الفلسطيني داخل الخط الاخضر او في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي الشتات يحيون هذا العام ذكرى يوم الارض وكلهم ايمان واصرار ان الاحتلال على ارضنا وترابنا الفلسطيني وان طال الزمن غير شرعي ومصيره الى الزوال، وأن قيم الحق والعدالة والقانون ستنتصر، مشيرة الى ان التاريخ يثبت ان الاستعمار مصيره الى الزوال وسيفشل في تحقيق اهدافه ومقاصده.
وقالت ان سياسيات الاحتلال الاستيطانية لا تفرق بين الفلسطينيين بغض النظر عن مكان وجودهم، او دينهم، فما تعاني منه الاماكن الدينية المسيحية والاسلامية من ممارسات ترمي الى تهديد الوجود المسيحي والاسلامي في مدينة القدس المحتلة وباقي ارض فلسطين المحتلة.
ودعت الحركة جماهير شعبنا وفصائل العمل الوطن للالتفاف حول مواقف القيادة الفلسطينية والتمسك بخيار الوحدة الوطنية ودعم مبادرة القيادة الفلسطينية عبر الرئيس ابو مازن والمتمثلة بتجسيد الثوابت الوطنية لازالة الاحتلال الاسرائيلي عن ارض دولة فلسطين المحتلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، وازالة كافة المستعمرات وتحرير كافة الاسرى، والتأكيد على التصدي لمواقف رئيس الادارة الاميركية الذي اعتبر القدس عاصمة لدولة اسرائيل وقطع المساعدات الاميركية عن شعبنا.
وشددت الحركة على ان منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، مؤكدة اهمية التصدي لكافة المحاولات الرامية لتجاوز القيادة الفلسطينبية وافشال كافة المحاولات لايجاد قيادة بديلة تتساوق والاهداف الاميركية والاسرائيلية الرامية لضرب الثوابت الوطنية الفلسطينية واهدافنا الوطنية.
وتقدمت الحركة بتحية اكبار واجلال الى كافة الشهداء والاسرى والجرحى المدافعين عن ارضهم ووجودهم وكرامتهم وكرامة شعبهم، معتبرة ان يوم الارض يوما وطنيا فلسطينيا جمعيا خالدا في ذاكرة ابناء شعبنا، ورمزا لوحدة الفلسطينيين في كافة امكان تواجده.