نشر بتاريخ: 29/03/2018 ( آخر تحديث: 29/03/2018 الساعة: 12:04 )
نابلس- معا- أصدرت حركة الشبيبة الفتحاوية في إقليم نابلس اليوم الخميس، بيانا ردا على تصريحات السفير الأمريكي في تل أبيب ديفيد فريدمان، وتهديده بإيجاد بديل للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ما لم ترضخ للضغوطات الأمريكية، والشروط الأمريكية العدوانية على شعبنا، عبر مؤامرتها المسماة " صفقة العصر".
وقالت شبيبة فتح في بيانها" على العنصري،الفاشي فريدمان، أن يعي جيدا، ان الرئيس محمود عباس، يمثل إرادة الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، وأنه يمتلك تفويض وثقة كل أبناء شعبنا، في صموده، وثباته ضد كل محاولات وأد القضية الفلسطينية، وإلغاء حق اللاجئين والمبعدين، بالعودة، والأسرى بالحرية، والشعب بالعيش بكرامة في دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، وعاصمتها القدس الشريف، ان هذا التهديد الجبان، من الخادم الصغير، للحكومة العنصرية في تل أبيب، والتي تتساوق، مع الفكر المتطرف لسيد البيت الأبيض المختل عقليا، لن تزيد شعبنا، وشبابنا، إلا مزيدا من التمسك بالثوابت، والسير خلف قيادة الرئيس محمود عباس، أبو مازن، وثباته على حقوق شعبنا، على الرغم من كل الصعوبات والتحديات، والواقع الأليم الذي يحيق بالمنطقة، والعالم أجمع."
وذكر سكرتير العلاقات الدولية لشبيبة فتح في الضفة الغربية، رائد الدبعي أن الإدارة الأمريكية، تتحمل مسؤولية تصريحات سفيرها العنصري التي وصفها بالوقحة، والسافرة، وبالتدخل الفظ في الشأن الداخلي الفلسطيني، مشيرا بان شبابنا في الوطن والشتات يرفض أي علاقة مع الإدارة الأمريكية الحالية، التي أخرجت نفسها من العملية السياسية بأكملها، مؤكدا بأن شبيبة فتح، ستلفظ أي محاولات من أي جهة تسول لها نفسها، ضرب موقف شعبنا الموحد، خلف صمود قيادته، وخلف ثبات الرئيس محمود عباس.