الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية دار الكتاب والسنة توزع مساعدات غذائية على ألفي أسرة بمحافظات غزة

نشر بتاريخ: 09/02/2008 ( آخر تحديث: 09/02/2008 الساعة: 13:17 )
خان يونس- معا- وزعت لجنة الزكاة والصدقات بجمعية دار الكتاب والسنة بخان يونس مساعدات غذائية على ألفي أسرة من أسرة من الأسر الفقيرة والمعوزة بمحافظات غزة، وذلك ضمن تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع الإغاثة الغذائية العاجلة التي مولتها جمعية التربية الإسلامية بمملكة البحرين.

وأوضح الشيخ عبدالله المصري رئيس الجمعية أن المرحلة الأولى من مشروع الإغاثة العاجلة انتهت بتوزيع ألفي سلة غذائية على الأسر المعوزة في مختلف مناطق محافظات غزة، وذلك تلبية لحاجة المواطنين الماسة للمواد الغذائية الأساسية التي عجز أرباب الأس عن توفيرها في ضوء الوضع الاقتصادي الصعب، مشيراً إلى أن إدارة الجمعية خاطبت كافة المؤسسات الخيرية التي تعمل معها من أجل توفير مزيد من التمويل لمشاريع الإغاثة الغذائية بهدف توسيع هامس المستفيدين منها.

وأكد حرص الجمعية على الالتزام بمعايير العدالة في التوزيع من خلال اعتماد جملة من الاعتبارات التي يؤخذ بها عند اختيار الأسر المستفيدة بأسلوب يضمن استفادة العائلات الأكثر حاجة وفقراً قبل غيرها، وذلك عبر بحث ميداني ينفذه عدد من الباحثين الاجتماعيين.

وعبر الشيخ المصري عن تقديره الكبير للأخوة في جمعية التربية الإسلامية بالبحرين ولمملكة البحرين ملكاً وحكومة وشعباً لدعمهم المتواصل للشعب الفلسطيني ومساهمتهم الفاعلة في مشاريع الخير البناء التي تنفذ في فلسطين وتخدم شرائح واسعة من المواطنين، داعيا الجميع إلى تكاثف الجهود وتوحيد الطاقات من اجل التخفيف من وطاة الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال على الشعب الفلسطيني.

وشدد نظام شعت منسق المشاريع الخارجية أن الجمعية بصدد الإعداد لتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع الإغاثة الغذائية العاجلة ، حيث يقوم العاملين بالجمعية على تجهيز المساعدات الغذائية من حيث التعبئة والتغليف، إضافة إلى إعداد أسماء الأسر المستفيدة، موضحاً أن الأوضاع المعيشية التي تحياها لأسر الفلسطينية دفعت الجميع إلى مد يد العون والمساعدة في توفير ما تستطيع من المواد الغذائية لهذه الأسر المعوزة.

وأشار إلى زيارة عدد من الوفود العربية للجمعية خلال الأسبوع المنصرم بخصوص توفير دعم مالي لمشاريع الإغاثة الغذائية وغيرها من المشاريع، والتي وجدت قبولا كبيرا من هذه المؤسسات الخيرية، لاسيما الأخوة في جمعية التربية الإسلامية بمملكة البحرين التي كان لدعمها المتواصل بصمات واضحة في مسيرة دعم الشعب الفلسطيني.