الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

"فدا": على جميع العرب التوحد في يوم الارض

نشر بتاريخ: 30/03/2018 ( آخر تحديث: 30/03/2018 الساعة: 15:25 )
رام الله- معا- اكد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" في الذكرى 42 ليوم الأرض في بيان له، يوم الجمعة، على ان جميع أبناء الشعب العربي الفلسطيني التوحد في يوم الأرض، مؤكدين جدارتهم بفلسطين التاريخية وأنهم أصحابها الأصليون، يواصلون فيها كتابة سفر حبهم، ويبدعون على جغرافيتها كل أشكال الحياة التي تليق بأبناء كنعان.
واوضحت "فدا" ان اهل القدس، درة التاج ومهوى الفؤاد وزهرة المدائن والعاصمة الأبدية لدولة فلسطين، ومعهم أخوتهم في الضفة، من جنين القسام وحتى خليل الرحمن، وفي غزة الصمود والعزة، وفي الداخل الأعز على القلب وروح الروح.
وجاء نص البيان كالاتي:
"يا جماهير شعبنا..يا حماة الأرض وبناة الدولة المستقلة..تحل مناسبة يوم الأرض الخالد علينا اليوم ومستوى التماهي في المواقف الأمريكية والإسرائيلية التي تستهدف تصفية حقوقنا وصل إلى حد التطابق، وما إعلان الرئيس ترامب المشؤوم اعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال إلا بداية الحرب على شعبنا وقد توالت من يومها مختلف صنوف المعارك عليه من إغلاق لمقر ممثلية منظمة التحرير في واشنطن، وتهديد بقطع المساعدات عن السلطة الوطنية، والإحجام عن دفع المساهمة الأمريكية للأونروا، ومثل كل ذلك عناوين لـ "صفقة القرن" التي تحدث عنها ترامب، وهي تمثل في الحقيقة خطة تصفية للقضية الوطنية يرفضها حزبنا، الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، وترفضها معه القيادة الفلسطينية وكل القوى والفصائل الوطنية والإسلامية، ولا يقيم لها شعبنا أي بال وينزل اليوم بكل أبنائه من رفح حتى جنين إلى الميدان بصدورهم العارية تأكيدا على هذا الرفض.
يا بنات وأبناء شعبنا الأعزاء..مناسبة يوم الأرض الخالد لهذا العام تختلف عن كل سابقاتها فمستوى الاشتباك بين شعبنا مع المحتل الإسرائيلي وحليفه الأمريكي في أعلى درجاته، ومستوى التطابق في المواقف بين الجانبين ضد شعبنا وحقوقنا وصل حد التماهي، واتضاح هذه المسألة ننظر إليه في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" كفرصة لكل من ساوره الشك وراهن خطأ على دور أمريكي ايجابي لصالحنا، ومن هنا ندعو لتوحيد الصفوف فلسطينيا وإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية والعمل المشترك للالتفاف حول الحقوق الوطنية الفلسطينية الثابتة، دولة مستقلة وكاملة السيادة بعاصمتها القدس الشرقية على كل حدود الرابع من حزيران عام 67، وتأمين عودة اللاجئين وفقا للقرار 194، والدفاع عن هذه الحقوق والتصدي لكل أشكال الضغوط التي تستهدف ثنينا عن هذه المواقف وفي مقدمتها الضغوط الإسرائيلية والأمريكية".