نشر بتاريخ: 31/03/2018 ( آخر تحديث: 31/03/2018 الساعة: 11:32 )
القدس- معا- استقبل المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، اليوم السبت، وفدا من ذوي الاحتياجات الخاصة من مدينة القدس وضواحيها والذين يقومون اليوم بجولة في البلدة القديمة من القدس.
وقد رحب المطران بهم، شاكرا اياهم على هذه المبادرة والتي ان دلت على شيء فهي تدل على تعلق شعبنا بالمدينة المقدسة.
وقال "لقد تمكنتم من دخول البلدة القديمة بالرغم من الظروف التي تمرون بها ونحن بدورنا نعرب عن وقوفنا الى جانب شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة في مجتمعنا الفلسطيني هذه الشريحة التي تستحق ان يقدم لها كل ما هو مطلوب".
وطالب المطران كافة المؤسسات والهيئات الفلسطينية بضرورة الاخذ بعين الاعتبار وجود هذه الشريحة في مجتمعنا، هذه الشريحة التي تعتبر مكونا اساسيا من مكونات شعبنا لا سيما ان اغلب الاعاقات الجسدية هي بسبب رصاصات الاحتلال وبسبب ممارسات الاحتلال القمعية بحق شعبنا الفلسطيني.
واوضح أن وحدتنا كفلسطينيين هي قوة لنا في تصدينا للمؤامرات التي تعصف بنا وتستهدف قضيتنا العادلة/ موضحا ترتيب الاوضاع الداخلية ومعالجة الاخطاء والاعوجاجات التي كانت سببا من الاسباب التي اوصلتنا الى الحالة التي نمر بها.
وقال" ان دماء شهداءنا وتضحيات ابناء شعبنا لن تذهب هدرا وثمرتها حتما ستكون الحرية، ولذلك فإن معنوياتنا يجب ان تكون عالية وارادتنا صلبة واعود واكرر بأننا يجب ان نتعلم من اخطاء الماضي لكي نسير الى الامام بخطى حثيثة من اجل تحقيق امنيات وتطلعات شعبنا الفلسطيني، ولا تستسلموا لثقافة اليأس والاحباط والقنوط التي يريد الاعداء ان نكون غارقين فيها فنحن اصحاب قضية عادلة لا بل انها القضية الاعدل في عالمنا ولنا اصدقاء منتشرون في سائر ارجاء العالم ولكننا اولا وقبل كل شيء نراهن على شعبنا الفلسطيني وعلى وحدته ووعيه ووطنيته الصادقة وانتماءه الحقيقي لهذه الارض المقدسة.
ولبن المطران ان اوضاع مدينة القدس صعبة وانتم تتابعون ما يحدث في مدينتنا من استهداف لمقدساتنا واوقافنا وابناء شعبنا ولكن وبالرغم من كل ذلك فستبقى القدس لابنائها وستبقى عاصمة لفلسطين، موضحا الظلم الممارس بحقنا لن يزيدنا الا ثباتا وصمودا وتشبثا بهذه المدينة المقدسة التي تحتضن اهم مقدساتنا الاسلامية والمسيحية وهي عاصمتنا الروحية والوطنية.
واكد ان لا قضية فلسطينية بدون القدس ونحن لا نتحدث عن فلسطين بدون التأكيد على ان القدس هي عاصمة لفلسطين كما اننا لا نتحدث عن القدس بدون التأكيد على انها عاصمتنا وقبلتنا وحاضنة اهم مقدساتنا.