نشر بتاريخ: 31/03/2018 ( آخر تحديث: 31/03/2018 الساعة: 11:23 )
رام الله- معا- أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن دماء الشهداء ستبقى مشاعل للحرية وكرامة وصمود شعبنا على طريق دحر الإحتلال وتحقيق أماني وتطلعات شعبنا الفلسطيني.
وقالت الجبهة إن "عدوان وعنجهية وإرهاب الإحتلال اليوم في التعامل مع مسيرات العودة والفعاليات السلمية الشعبية التي خرجت لإحياء ذكرى يوم الأرض الخالد تعبر عن حقيقة العقلية العدوانية لهذا الإحتلال المجرد من كافة الأخلاق والذي يمارس أبشع أشكال القهر والاضطهاد والوحشية العنصرية بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل".
وأوضحت الجبهة وهي تنعى شهداء يوم الأرض الذين سقطوا برصاص الإحتلال في قطاع غزة أن هذه الأعداد الكبيرة من الشهداء والجرحى تدلل على امعان وإصرار هذا الإحتلال الفاشي على ارتكاب المجازر واراقة الدماء الفلسطينية في محاولة مكشوفة من الإحتلال للتصعيد وارتكاب المزيد من القتل والإجرام بحق أبناء شعبنا، مطالبة المجتمع الدولي بمؤسساته الحقوقية والإنسانية لإدانة جرائم الإحتلال المنظمة وتحميل حكومة الإحتلال المسؤولية المباشرة عن هذه المجزرة المدوية التي راح ضحيتها ١٦ شهيدا واكثر من ١٠٠٠ مصاب في يوم دام يشكل استمرارا لصفحات الإرهاب والوحشية الاسرائيلية.
وطالبت الجبهة بضرورة توحيد كل الجهود لاستعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام كرد على سياسات وإجراءات الإحتلال وتغليب التناقض الرئيس مع الإحتلال ، معتبرة ذلك شرطا أساسيا وذا أولوية للتصدي للاحتلال بشكل موحد والتفرغ للعمل الوطني في ظل التحديات التي تواجه شعبنا وقضيتنا الوطنية.
وأكدت الجبهة في بيانها أهمية وضرورة تفعيل وتصعيد كافة أشكال النضال والمقاومة الشعبية والجماهيرية الواسعة في مواجهة الإحتلال وقطعان المستوطنين.
وتوجهت الجبهة بالتحية لشهداء يوم الأرض ١٩٧٦ وشهداء يوم الأرض ٢٠١٨ وكافة الشهداء وتوجهت بالتحية لجماهير يوم الأرض الذين لبوا نداء الأرض على امتداد الوطن في القدس والضفة وغزة وعلى حدود فلسطين ، معتبرة هذا التلاحم الشعبي والجماهيري مطلب لا بد من تكريسه وتعزيزه على طريق العودة وتحقيق الأهداف الوطنية في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.