"الديمقراطية": الحل الوطني على أساس وثيقة الوفاق الوطني وإعلان القاهرة عبر الحوار الوطني الشامل
نشر بتاريخ: 09/02/2008 ( آخر تحديث: 09/02/2008 الساعة: 15:26 )
غزة- معا- قال عبد الحميد أبو جياب عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية إن إعادة بناء الوحدة الوطنية, وحدة الأرض والشعب والمؤسسات السياسية والأمنية في قطاع غزة والضفة الفلسطينية والقدس, عملاً بإعلان القاهرة ووثيقة الوفاق الوطني هو الطريق الوحيد للبرنامج الوطني الفلسطيني الموحد الذي ينهي الانقسام السياسي الراهن والصراع على السلطة بين حركتي فتح وحماس وخطوة هامة لانتزاع حقوق شعبنا في العودة والاستقلال وإقامة الدولة المستقلة بعاصمتها القدس.
جاء ذلك خلال ندوة جماهيرية نظمتها الجبهة الديمقراطية في مخيم الشاطئ على شرف الذكرى الــ 39 لانطلاقة الجبهة, وبحضور حشد واسع من قاعدة الجبهة وإطارها الجماهيري ومناصريها.
ورحب نبيل الهندي مسؤول الجبهة في مخيم الشاطئ بالحضور, ثم كرم الشهداء بالوقوف دقيقة إجلال وإكبار, مبرزاً أهمية الانطلاقة في هذا العام التي تشهد فيه القضية الوطنية تطورات سياسية هامة استمرارها تعصف بالمنجزات الهامة لشعبنا وتضحياته الجسام خلال أكثر من 40 عاماً من النضال.
وأوضح وحذر أبو جياب من استغلال ما حدث على معبر رفح من انفجار شعبي من قبل حكومة الاحتلال لتنفيذ مشروعها بالفصل الكامل بين غزة والضفة وإعفاؤها من التزاماتها الاقتصادية تجاه قطاع غزة. باعتبارها ما زالت تحت الاحتلال.
ودعا أبو جياب السلطة الفلسطينية والوفد المفاوض بوقف أية لقاءات أو مفاوضات مع الاحتلال في ظل استمرار توسيع المستوطنات في الضفة الغربية وإقامة مستوطنات جديدة بما فيها تهويد القدس, فاستمرار المفاوضات يمثل غطاءً للممارسات الإسرائيلية.
وابرز أبو جياب أن استمرار الحصار على قطاع غزة بات يهدد بوقوع كوارث إنسانية واجتماعية وصحية وبيئية من جراء البطالة والفقر والجوع, داعياً السلطة لأخذ دورها تجاه أبناء قطاع غزة وتطوير خدماتها الاجتماعية ودعم العمال والفلاحين العاطلين عن العمل والذي تضرروا من جراء الحصار أو الظروف المناخية.