الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

550 حالة اعتقال خلال اذار

نشر بتاريخ: 01/04/2018 ( آخر تحديث: 03/04/2018 الساعة: 09:32 )
550 حالة اعتقال خلال اذار
رام الله- معا- اكد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن سلطات الاحتلال صعدت خلال شهر اذار الماضي من حملات الاعتقال التعسفية ضد ابناء الشعب بكافة شرائحه، ورصد المركز في تقريره الشهري حول الاعتقالات خلال شباط 550 حالة اعتقال، من بينهم 105 طفلاً قاصراً، و20 امرأة وفتاة.
وأوضح رياض الأشقر الناطق الإعلامي للمركز بأن التقرير رصد 23 حالة اعتقال من قطاع غزة، 11 منهم لصيادين اعتقلوا خلال ممارسة عملهم مقابل شواطئ القطاع، اضافة الى اعتقال 4 مواطنين على حاجز بيت حانون "ايرز"، ثلاثة منهم بعد استدعائهم للمقابلة من اجل الحصول على تصاريح للمرور لمرافقة مرضى، والرابع هو الموظف في شركة جوال رمزي ابوعنزة (43 عاما) خلال توجهه من غزة إلى الضفة المحتلة للمشاركة في دورة تدريبية، فيما اعتقل الاخرون خلال تسللهم الى اسرائيل عبر الحدود الشرقية.
وأضاف الأشقر أن قوات الاحتلال اعتقلت المسن علي مصطفى الوحش (92 عاماً)، أحد رجالات الإصلاح العشائري البارزين في الضفة الغربية، من منزله بمدينة بيت لحم، والمسن إلياس حسين ربيع (74 عامًا) من قرية بيت عنان شمال غرب القدس المحتلة.
واعتقلت الصحفى بكر عبد الحق مراسل تلفزيون فلسطين في نابلس، أثناء مروره على معبر الكرامة بعد استلامه جائزة الشباب العربي المتميز في المجال الإعلامي في القاهرة.
اعتقال الأطفال
وبين الأشقر أن الاحتلال خلال آذار صعد من استهداف شريحتي النساء والأطفال القاصرين بالاعتقال، حيث بلغت حالات الاعتقال بين الأطفال 105 حالة، وفي سابقة خطيرة احتجز الاحتلال الطفل ضرغام كرم مسودة الذي لم يتجاوز عمره (3 سنوات) فقط، في البلدة القديمة بالخليل ونكلوا به تحت ذريعة حيازته "آلة حادة"، بينما اعتقل الطفلين الشقيقين حاتم 8 سنوات، وأمير 10 سنوات ابورميلة بعد اقتحام منزلهم فى بيت حنينا شمال القدس، ومن العيسوية بالقدس اعتقلت قوات الاحتلال الطفلين الشقيقين هيثم شادي عبيد (11عاما) وشقيقه الطفل حسين (13 عاما).
فيما اعتقلت قوات الاحتلال الفتى مصطفى صالح التميمي (16 عاما)، من قرية دير نظام شمال غرب رام الله، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة.
اعتقال النساء
بينما تصاعدت حالات الاعتقال بين النساء خلال الشهر الماضي ووصلت الى 20 حالة، بينهن المحررة رسيلة شماسنة، والدة الشهيد محمد شماسنة وابنتيها فاطمة وسارة من بلدة قطنة شمال غربي القدس على مدخل نفق بلدة بدو، ولم يمضِ على اطلاق سراحها سوى شهر.
فيما اعتقلت المسنة فرحة عبد دعنا (67 عاماً)، من القدس القديمة، وصفاء سامي عطاطره من جنين أثناء زيارة زوجها الأسير ماجد نزار بسجن النقب بذريعة محاولتها إدخال شريحة هاتف محمول لزوجها، فيما استدعت والدة رئيس مجلس الطلبة في جامعة بير زيت الأسير عمر كسواني للتحقيق معها في المسكوبية.
واعتقلت ابتسام عبيد من قرية العيساوية وهي والدة الفتى الاسير نايف وسيم عبيد (15 عاما)، واستدعت زوجها للتحقيق معه، بينما اعتقلت الفتاة مي بسام عسيلة (14 عاما) من مخيم شعفاط، بحجة حيازة سكين وزجاجة غاز.
ومن ساحات المسجد الاقصى اعتقلت الحاجة أميرة أبوعيده من قطاع غزة خلال تواجدها في المسجد الاقصى للصلاة، فيما اعتقل الطالبتين الجامعتين فاطمة فادي جرار (20 عاما) من مدينة جنين وهي طالبة في جامعة القدس المفتوحة، والطالبة في كلية الإعلام بجامعة النجاح الوطنية علا مرشود (21 عاما) من نابلس بعد استدعائها للمقابلة في معسكر حواره.
القرارات الإدارية والمقاطعة
وأوضح الأشقر أن سلطات الاحتلال واصلت خلال العام الحالي اصدار القرارات الادارية بحق الأسرى الفلسطينيين، حيث أصدرت محاكم الاحتلال الصورية خلال شباط 94 قرار إداري، منهم 32 قرارات إدارية لأسرى جدد للمرة الأولى، و62 قراراً بتجديد الفترات الاعتقالية لأسرى إداريين لمرات جديدة، تراوحت ما بين شهرين الى ستة أشهر، ومن بين من صدرت بحقهم قرارات ادارية الأسير المعزول وأحد أبطال معركة الأمعاء الخاوية أيمن علي طبيش (36 عاما) من الخليل وذلك للمرة الخامسة على التوالي لمدة 4 شهور جديدة، والقيادي في حركة حماس الشيخ شاكر حسن عماره (55 عاما)، من بلدة أريحا، وذلك لمدة 4 اشهر للمرة الثالثة، والقيادي في حركة حماس نادر صوافطة (43 عاما)، من مدينة طوباس، للمرة الرابعة على التوالي لمدة 4 شهور.
وواصل الأسرى الاداريين البالغ عددهم حوالي 450 معتقلاً إدارياً خلال الشهر الماضي مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال، بكافة أشكالها رداً على تصاعد سياسة الاعتقال الإداري بحق الاسرى ومخالفتها لكافة المعايير التي وضعها القانون الدولي لتقييد استخدام هذا النوع من الاعتقال التعسفي، وفشلت جلستين للحوار مع ادارة السجون لإنهاء خطوة المقاطعة، بينما هددت الادارة الأسرى باستخدام القوة لإجبارهم على المثول أمام محاكم الاعتقال الاداري، وبحرمانهم من محاكم الاستئناف، ورد الاسرى انهم سيصعدون خلال شهر نيسان الحالي حتى يتم إعادة النظر في قانون الاعتقال الاداري التعسفي.
اقتحامات وعقوبات
وكشف الأشقر أن ادارة السجون واصلت خلال الشهر الماضي فرض عقوبات على الأسرى واقتحام السجون والتنكيل بالأسرى، حيث قلصت إدارة السجون الوجبات الرئيسية التي تقدم للأسيرات في سجن الشارون إضافة إلى الخضار حيث كن يحصلن على أربعة أنواع من الخضار يومياً، وحالياً يحصلن عليها كل ثلاثة أيام، كما أن الوجبات صغيرة جداً ولا تكفيهن.
فيما اعتدت الوحدات الخاصة بالضرب المبرح على الأسير عماد جعيدي (30 عاماً)، من سكان مدينة قلقيلية في سجن النقب أثناء نقله إلى عيادة السجن، الامر الذى تسبب في إحداث توتر داخل السجن بعد أن أقدم الأسرى على اغلاق الاقسام احتجاجاً على الاعتداء الذي تعرض له زميلهم.