نشر بتاريخ: 01/04/2018 ( آخر تحديث: 01/04/2018 الساعة: 13:37 )
قلقيلية- معا- فازت مدرسة بنات فاطمة سرور الثانوية ضمن افضل ست مدارس على الصعيد الوطني من خلال مشاركتها في المسابقة التي اطلقتها مؤسسة التعاون "مدارس متميزة لمستقبل مشرق".
وجاءت هذه المشاركة من خلال المبادرة التي تقدمت بها مديرة المدرسة السابقة لبنى أحمد مجد تحت عنوان (ايجابية المعلم ودورها في تطوير التعليم) بالتعاون مع المرشدة التربوية سميرة محمد ومعلمة الحاسوب آمنة عدوان وبدعم من مديرية التربية والتعليم العالي ومجلس الامهات.
واثنت نائلة فحماوي عودة مديرة التربية والتعليم العالي في محافظة قلقيلية على مبادرة المدرسة، والجهد الكبير في الاعداد والتنفيذ، والذي اثمر بالفوز في مركز متقدم على مستوى الوطن رغم المنافسة الشديدة، مشيرة الى كم الانجازات التي حققتها مديرية التربية والتعليم في محافظة قلقيلية على المستوى الوطني في المسابقات المختلفة، شاكرة مديرة مدرسة بنات فاطمة سرور السابقة وفريق العمل على المبادرة الريادية.
واشارت لبنى الى ان فكرة المبادرة تقوم على تنمية الاتجاهات الايجابية لدى المعلمات نحو العملية التعليمية لما لها من أثر كبير في سلوك كل من المعلمات والطالبات، وتتمثل في اتجاهات المعلمات نحو (أنفسهن – الطالبات - والزميلات - والمادة التعليمية التي تدرسها المعلمة – والمجتمع )، وهدفت الى تعزيز ايجابية المعلمة واطلاق طاقاتها وتشحذ همتها للأبداع والعطاء بنشاط وحيوية وفاعليه، بحيث تذلل الصعاب، وتستثمر الواقع وتسخر الطاقات كبيرها وصغيرها لتحقيق الإنجازات العظيمة المتمثلة أساسا في بناء شخصية الطالبة وغرس ممارسات التعلم الايجابي في المدرسة والتعرف الى الممارسات التعليمية الإيجابية للمدارس المختلفة ، والتي تعود فائدتها على كل من الطالبات والمعلمات وأولياء الأمور.
واوضحت مجّد ان للتحفيز والتشجيع الذي تتلقاه اداره المدرسة والمعلمات والطالبات من مديرية التربية التعليم العالي كان له دور كبير اسهم في نجاح هذه المبادرة، بالإضافة الى تنظيم وتوفير الوقت الكافي للمبادرة من قبل مديرة المدرسة من خلال الحصص الإضافية وتوفير ما يلزم لتنفيذ الأنشطة من قرطاسية ووسائل.
وكان للانتماء الذي تحظى به الهيئة التدريسية وحب تطوير الاداء من خلال التدريب المستمر دور كبير في تميز هذه المبادرة والوصول الى مخرجات متميزة تمثلت في تدعيم السلوك الايجابي واذكاء روح التعاون بين المعلمات اضافة الى اثرها على الطالبات والمتمثل في انخفاض نسبة الاستشارات السلوكية وبث روح التعاون بين الطالبة والمعلمة وتنمية الاتجاهات السلوكية الايجابية والتي كان لها دور كبير في الدافعية نحو التحصيل والتفوق الدراسي والابداع في عدة مجالات، أما أثرها على المجتمع المحلي فقد تمثل في تقوية العلاقة ما بين المجتمع المحلي والمدرسة من خلال المشاركة في الفعاليات وتقديم الدعم للمدرسة.
وشكرت مجد مؤسسة التعاون، ومديرية التربية والتعليم على دعمها وتحفيزهما، وكذلك فريق العمل في المبادرة.