"المقاصد" تشارك في "لقاء القدس- عمان الثالث"

وأوضح د. أبو لبدة أن الخطط المستقبلية لتطوير المستشفى تتضمن تجهيز المزيد من غرف العمليات الحديثة خاصة لصالح قسم جراحة الأعصاب وقسم الولادة، إضافة إلى تجهيز وحدة العناية المتوسطة لقلب الأطفال وتطوير مختبر الوراثة، إلى جانب تطوير قسم العمليات والإنعاش وعدد من المرافق الرئيسة الأخرى في المستشفى، إلى جانب بناء غرف إضافية في قسم الخداج والجراحة العامة والأمراض الباطنية وغرف إضافية لقسمي الأطفال والعظام، بالإضافة إلى توسعة قسم الأشعة والتصوير الطبي.
وثمّن د.أبو لبدة الدور الكبير الذي تؤديه لجنة دعم المقاصد من خلال نقابة الاطباء الأردنية، في سياق تقديم الدعم المادي والفني للمستشفى، لا سيما من خلال حملات مناصرة ودعم المستشفى التي أقيمت مؤخرا في عمان، مشددا أيضا على ضرورة الاستمرار في مثل هذه اللقاءات العلمية المشتركة.
واشتمل اللقاء على ثلاث جلسات علمية قدّمت من قبل عدد من الأطباء الاختصاصيين في المقاصد، ففي محاضرة ألقاها تحت عنوان "متلازمة قناص الفخذ..جريمة حرب طبية".

وعرض د. هيثم الحسن رئيس قسم الجراحة العامة في مستشفى المقاصد؛ عددا من الحالات التي تعرضت لاستهداف قناصة قوات الاحتلال في الجزء السفلي للفخد، وما نتج عن ذلك من جروح تؤدي إلى تهتك الأعصاب والشرايين ومضاعفات خطيرة تؤدي إلى الإعاقة الدائمة.
وتحدث د. نزار حجة رئيس قسم جراحة قلب الأطفال في المستشفى عن أحدث التطورات والتقنيات في علم جراحة قلب الأطفال، إضافة إلى أهم الإنجازات التي شهدها القسم.

وتناولت محاضرة د. سعادة جابر رئيس قسم النسائية والتوليد في المستشفى موضوع (العلاج والنتائج لحالات الولادة ذات المشيمة الملتصقة مرضيا مع الرحم).
من جهته، قال د.بلال العزام مندوب نقيب الأطباء، إن النقابة تسعى إلى توحيد اللجان العاملة من أجل القدس لتركيز جهودها من أجل دعم صمود الشعب الفلسطيني والقطاع الصحي فيه، مشيدا بالدور الذي يقوم به مستشفى المقاصد في تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمرضى من كافة الأراضي الفلسطينية.
وأكد د.احمد عبد الواحد أمين سر لجنة دعم مستشفى المقاصد ضرورة الاستمرار في دعم مستشفيات القدس كونها تخدم العديد من مواطني الضفة الغربية وقطاع غزة.
يذكر أن لقاء عمان- القدس الطبي هو الثالث من نوعه، حيث تم عقد اللقاء الأول في مدينة القدس خلال شهر تموز، فيما شهد شهر أيلول الماضي انعقاد اللقاء الثاني في مدينة القدس أيضا، حيث تضمنت اللقاءات مناقشة عدد من الأوراق العلمية والطبية قدّمت من قبل مجموعة من الأطباء الاختصاصيين الفلسطينيين والأردنيين.