مدرسة فرخه تحيي يوم الارض
نشر بتاريخ: 01/04/2018 ( آخر تحديث: 01/04/2018 الساعة: 19:20 )
سلفيت - نظمت مدرسة فرخه الثانوية المختلطة وبالتعاون مع جمعية المهندسين الزراعيين العرب والإغاثة الزراعية وبالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم في سلفيت مسير طلابي من ساحة المدرسة إلى وسط بلدة قرية فرخه وذلك في ذكرى يوم الأرض الخالد ، بمشاركة مدير المدرسة والهيئة التدريسية ومجلس أولياء الأمور وعدد من الأهالي وطلبة المدرسة.
وانطلق المسير من ساحة المدرسة باتجاه الأراضي الزراعية وصولا إلى ارض المزرعة البيئية المسماة " قمر البلد " على بعد حوالي ألف وخمسمائة متر عن المدرسة ، يتقدمه مدير المدرسة ومجلس أولياء الأمور وأعضاء هيئة التدريس وعدد من الأهالي وأصحاب الأراضي .
من جانبه أكد مديرة المدرسة الأستاذ احمد علي على أهمية إحياء المناسبات الوطنية، لترسيخها لدى الطلبة، والجيل الناشئ، مستذكرا تضحيات أبناء الشعب الفلسطيني في يوم الأرض الخالد، ومشددا على حق شعبا في أرضه ووطنه، ووجه الأحمد رسالة إلى العالم بان قضية الشعب الفلسطيني العادلة لن تسقط بالتقادم، وستبقى حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف، وابرق الأحمد برسالة إلى حراس الحلم الفلسطيني وصناع الغد الجميل، قائلا "أبنائي الطلبة، عليكم التمسك بهذا الحق، حقنا في فلسطين، ارض الإباء والأجداد، فلسطين الهوية والكيان" .
في حين رحب بكر حماد مدير الإغاثة الزراعية في محافظة سلفيت بالطلبة والمعلمين وجميع المشاركين ، مبينا أن يوم الأرض الخالد هو يوم للصمود والتشبث بالأرض الفلسطينية، التي روتها دماء الشهداء، مشددا على أهمية دور طلبة المدارس في استحضار يوم الأرض من خلال الفعاليات التربوية المختلفة.
وأشاد حماد بجهود المدرسة ودورها في تنمية قدرات الطلبة، وغرس القيم الوطنية في نفوسهم، قائلا " إن يوم الأرض الخالد سيبقى محفوراً في ذاكرة الفلسطيني فهو يجسد الفعل النضالي، ويثبت أن الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه"، مضيفاً أن إرادة الشعب الفلسطيني أقوى من عنجهية الاحتلال وترسانته العسكرية، مستذكرا الشهداء الذي خضبوا بدمائهم الزكية ارض فلسطين على مذبح الحرية والاستقلال، مؤكدا أن شعبنا ماضٍ في نضاله حتى نيل حريته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف رغما عن الاحتلال وعنجهيته.
أما طلبة المدرسة، فقد أشاروا في كلماتهم إلى أن يوم الأرض، هو يوم شاهد على الاحتلال وسياساته العنصرية، فكل أيام الشعب الفلسطيني هي أيام ارض، فمنذ العام 1948 وحتى يومنا هذا يحاول الاحتلال تهويد وسرقة الأرض من أهلها الفلسطينيين، لصالح المشروع الصهيوني الاستيطاني، مؤكدين أن نضال شعبنا وتصديه للاحتلال سيبقى سدا منيعا في وجه هذه السياسات.
وتخلل الاحتفال فقرات فنية وتراثية جسدت التصاق الفلسطيني بأرضه وانغراسه بها، واللوحات الفنية المعبرة عن ذكرى يوم الأرض، حيث شارك في تنفيذ الفعاليات الوطنية كافة اللجان في المدرسة ، الإضافة إلى فقرات فنية وقصائد عن يوم الأرض الخالد، قدمها طلبة المدارس.