الاردن ومصر تبحثان التصعيد الاسرائيلي بغزة
نشر بتاريخ: 01/04/2018 ( آخر تحديث: 03/04/2018 الساعة: 09:21 )
القاهرة - معا- أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الاردني أيمن الصفدي ووزير خارجية جمهورية مصر العربية سامح شكري مركزية القضية الفلسطينية القضية الأولى التي يشكّل حلها على أساس حل الدولتين الذي يضمن الحرية والدولة للشعب الفلسطيني الشقيق السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.
ودان الوزيران في تصريحات صحافية عقبت محادثات أجرياها في القاهرة العنف والتصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين الذين مارسوا حقهم المشروع في التظاهر السلمي ضد الاحتلال، وأكدا ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤوليته وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الشقيق.
وشدد الوزيران على متانة العلاقات الأخوية المتميزة التي يقودها الملك عبدالله الثاني والرئيس عبدالفتاح السيسي نحو المزيد من التعاون الثنائي والتنسيق إزاء جميع القضايا الإقليمية وبما يخدم المصالح العربية المشتركة.
وهنأ الصفدي نظيره المصري بإجراء الانتخابات الرئاسية التي عكست إرادة الشعب المصري.
كما أكد الصفدي وقوف المملكة المطلق إلى جانب الأشقاء في مصر في محاربة الإرهاب وظلاميته، وقال إن أمن مصر واستقرار مصر وانتصار مصر في الحرب على الإرهاب هو أمننا وهو استقرارنا وهو انتصار لنا جميعا.
وخلال محادثاتهما التي جاءت قبيل انعقاد القمة العربية في المملكة العربية السعودية الشقيقة في إطار عملية التنسيق المستمرة تنفيذا لتوجيهات القيادتين، بحث الصفدي وشكري آليات تطوير العلاقات الثنائية، والمستجدات في القضية الفلسطينية والأزمة السورية إضافة إلى الحرب على الاٍرهاب.
وشدد الوزيران على استمرار العمل المشترك لإسناد الأشقاء الفلسطينيين وخدمة القضايا العربية.
وقال الصفدي خلال المؤتمر الصحافي المشترك مع شكري إن الأمن والسلام لا يتحققان من خلال القمع والقهر والقتل والاحتلال ولكن من خلال إنهاء الاحتلال وتلبية حق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة وعاصمتها القدس على خطوط الرابع من حزيران للعام 1967.
وأشار إلى تحذير الملك المستمر من غياب الآفاق السياسية وتجذير بيئة اليأس التي يتولد منها العنف، وقال إن المنطقة ستبقى رهينة تفجر الأوضاع ما لم ينتهي الاحتلال وينعم الفلسطينيون بحقهم بالحياة.
وشدد على موقف المملكة الثابت أن القدس خط أحمر، وقال إن التنسيق مستمر مع القيادة الفلسطينية والأشقاء العرب مستمر والانخراط مع المجتمع الدولي دائم لتأكيد رفض الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وللحد من للتداعيات السلبية لقرار الاعتراف. -(بترا)