نشر بتاريخ: 02/04/2018 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:10 )
الخليل- معا- عقدت ورشة عمل حول واقع المناطق المهمشة في جنوب الخليل، وسبل الخروج من حالة التهميش "حالة يطآ والمسافر كمثال"، بحضور أمين سر حركة فتح لإقليم يطآ والمَسافر الدكتور كمال يونس وجمعية آفاق الثقافية والاجتماعية، ممثلة بعضو الأمانة العامة مديرة العلاقات العامة والاتصال في الجمعية الدكتورة لينا السويطي.
وجاء ذلك في قاعة مبنى الإقليم، بحضور عدد من أعضاء الإقليم وكوادر حركة فتح، ومن وجوه المنطقة والمهتمين بالشأن الاجتماعي والثقافي والاقتصادي، وقد تبادل المجتمعون الآراء حول ظاهرة التهميش التي تعاني منها مناطق الجنوب وأسبابها وسبل الخروج منها، مطالبين بالتخصيص العادل للمشاريع الاستثمارية، وإقامة البنى التحتية وتقديم الخدمات والاحتياجات الأساسية لمواطني المنطقة.واستعرض اللقاء الأسباب والمعوقات التي تحول دون تحقيق التنمية في هذه المجالات، وتم نقاش طرق تفعيل وسائل النهوض بمستوى الخدمات التي ينبغي توفيرها للمنطقة، وتبادل المجتمعون الآراء حول الوسائل اللازمة للخروج من حالة التهميش، وتم تشكيل لجان مختصة لوضع استراتيجيات هادفة إلى تحقيق متطلبات التنمية في مجالات الصحة والتعليم وتمكين المرأة والشباب.
وقد تلقى المجتمعون الدعم والتشجيع من عدد كبير من وجوه المنطقة ورئيس بلدية يطآ وأعضاء مجلسها، متطلعين جميعا إلى أن تساهم مثل هذه اللقاءات وورش العمل في دعم الجهود الكفيلة بتحقيق تنمية مستدامة في جميع المناطق على أسس من العدالة في التوزيع، متمنيين أن تنال هذه الجهود الدعم اللازم من أجهزة ومؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية والمؤسسات الدولية، على أمل أن تنظر الجهات المختصة بعين الرعاية لمناطق الجنوب أسوة بغيرها من المناطق الفلسطينية الأخرى على طول البلاد وعرضها.