جامعة بيرزيت تبدأ فصلها الدراسي الثاني وتعلن قبول الدفعة الاولى من بكالوريس التمريض وبرنامج التغذية

بيرزيت- معا- يستأنف اليوم 7700 طالب وطالبة في جامعة بيرزيت ، دراستهم مفتتحين الفصل الدراسي الثاني من العام 2007-2008.

وأوضح نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية د. عبد اللطيف أبو حجلة أنه تم في الفصل الثاني قبول عدد محدود من الطلبة في برامج البكالوريوس المختلفة وذلك حسب معدلات القبول للفصل الأول، بالإضافة إلى قبول عدد من طلبة الدراسات العليا في مختلف البرامج.

وأكد د. أبو حجلة أن هذا الفصل يشهد قبول أول دفعة في برنامج بكالوريس التمريض وبرنامج التغذية والحمية، وأنه تم استكمال جميع الترتيبات اللازمة لبدء التدريس في هذه البرامج، حيث تشتمل الخطة الدراسية التي تتبناها الجامعة لبرنامج بكالوريوس التمريض على مجالات واسعة من المعرفة العلمية والمهارات المتخصصة وأخلاقيات المهنة والقدرة التحليلية والتواصل والاتصال، كما أن هذا التخصص يؤهل خريجيه للعمل في مجال العناية السريرية والرعاية الأولية وإدارة الأقسام في المستشفيات والعيادات أو استكمال دراساتهم العليا في إحدى التخصصات المتعددة ذات العلاقة.

وأشار د. أبو حجلة أن برنامج البكالوريس في التغذية والحمية سيؤهل الطلبة للمنافسة والعمل في مجال التغذية السريرية لتقييم الحاجات الغذائية للمرضى كل حسب حالته، والتغذية المجتمعية التي تساعد على ترويج الممارسات الغذائية المصممة للوقاية من الأمراض والحفاظ على الصحة الجيدة وتقييم الحاجات الغذائية للمجتمع، وكذلك في مجال الإدارة الغذائية التي تساهم في سن الأنظمة والقوانين في مجال الصحة والسلامة العامة، إضافة إلى العمل الخاص في مجال المشورة الغذائية.

وقال د. أبو حجلة أنه سيتم قريباً البدء في بناء مبنى كلية التمريض والمهن الصحية المساندة، مضيفاً انه مازال هناك برامج جديدة مقدمة للاعتماد النهائي من قبل وزارة التربية والتعليم العالي وهي برنامج الماجستير في الكيمياء، وبرنامج البكالوريوس في اقتصاديات الأعمال، وبرنامج البكالوريوس في ميكاترونيكس.

ومن ناحيته أوضح مدير برنامج الماجستير في الدراسات العربية المعاصرة في الجامعة د. عبد الكريم البرغوثي أنه تم طرح برنامج الماجستير في الدراسات العربية المعاصرة للمرة الثانية من العام 2007-2008، بحلة جديدة مع الحفاظ على علاقة تسمية البرنامج بمضمونه.

وأشار د. البرغوثي إلى أن هذا البرنامج يهدف إلى تزويد الطلبة بمعرفة معمقة وتحليلية عن القضايا العربية المعاصرة ومن منطلق عربي داخلي، أي أن يتمحور النقاش والحوار كما يتبدى في الأدبيات العربية المعاصرة، بحيث ستكون القراءات للمساقات المختلفة من منظور وبقلم كتاب عرب يعرضون فيها القضايا العربية المعاصرة والملحة، سواء كان ذلك في نواحي تتعلق بالثقافة أو الفكر، أو القضايا الاجتماعية أو السياسية أو الاقتصادية أو التعليمية، مع التأكد أن ذلك لا يتعارض مع الانفتاح على حقول المعرفة الأخرى.

وأوضح أنه تم تقسيم المساقات إلى خمس مجموعات تتعلق كل مجموعة منها بناحية من نواحي الحياة في العالم العربي.