نشر بتاريخ: 05/04/2018 ( آخر تحديث: 05/04/2018 الساعة: 16:49 )
شارك
غزة- تقرير معا- حضرت الدول المساندة والداعمة للقضية الفلسطينية بقوة داخل ميخمات العودة الخمسة، من خلال رفع أعلامها، في مبادرة أراد من خلالها النشطاء إرسال رسالة لهذه الدول أننا بحاجة لدعمكم ومساندتكم.
الرسالة كانت واضحة كالتالي: "نريدكم أن تقفوا الى جوارنا في ذروة حراكنا يوم 14 مايو ردا على قرار الإدارة الأمريكية نقل السفارة الأمريكية الى القدس وأيضا دعما لحق العودة وإسنادا لحق الشعب الفلسطيني في حياة حرة كريمة وتقرير مصيره وإقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس". همام حمدان ناشط شبابي وإعلامي أوضح لمراسلة "معا" أن هذه الأعلام التي حضرت بقوة في مخيمات العودة تستنهض الهمم والعزيمة للمجتمعات الدولية والعربية ولأصحاب هذه الدول لان تقف الى جانب الشعب الفلسطيني". وقال حمدان: "يجب أن تعلم هذه الدول أن قضية فلسطين هي قضية عادلة وان الاحتلال الاسرائيلي هو آخر احتلال يجب أن يرحل عن أراضينا المحتلة"، مشددا أنا رسالة لهذه الشعوب أن الفلسطيني في غزة يستحق ان يعود الى ارضه وعلى كل العالم ان يقف الى جانبه وفق القوانين والشرائع الدولية التي كفلها القانون. وحمل المتظاهرون الأعلام في مسيرة سلمية اتجهت باتجاه الحدود الشرقية لقطاع غزة، أما ابرز الأعلام التي كانت حاضرة في المخيمات فهول علم الجزائر. المحامي صلاح عبد العاطيمن اللجنة القانونية لمسيرات العودة أوضح أن هذه الأعلام تحمل رسالة ان الشعب الفلسطيني يريد دعم وإسناد كل القوى والدول العربية والإسلامية ودول العالم التي تقف الى جوار الحقوق الوطنية الفلسطينية. ولفت عبد العاطي أنها تحمل أيضا رسائل مفادها انه لا يمكن تجيير هذا الحراك لصالح قوة إقليمية أو لصالح تأزيمه فئويا أو لخضوعه في عملية استقطاب في المنطقة قائلا: "هي رسالة وحدة نريد دعم الكل وهي رسالة توحد خلف القضية الفلسطينية باعتبارها قضية أحرار العالم وقضية عربية وإسلامية وانه الأوان أن يتوقف التطبيع وان يتم التحرك الجاد من اجل استعادة مكانة القضية الفلسطينية". هذه الرسالة التي خرج العشرات من الشباب يحملونها على الحدود الشرقية لقطاع غزة تدعو ايضا لتدخل من الدول الصديقة للقضية العربية لوقف مسلسل الانتهاكات الجسمية وجرائم الحرب واستمرار الحصار وتهويد القدس واستمرار جرائم التمييز العنصري في أراضي الـ48 واستمرار عمليات الاستيطان ومصادرة الأراضي واستمرار معاناة اللاجئين الفلسطينيين فهل تلتقط هذه الدول الرسالة؟.