نشر بتاريخ: 05/04/2018 ( آخر تحديث: 05/04/2018 الساعة: 12:52 )
موزمبيق- معا- بدأت الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي في الدول الافريقية، بتنفيذ برنامج طبي تخصصي في موزمبيق بالاستعانة بالخبرات الفلسطينية الطبية المميزة، استكمالاً لبرامج التضامن من خلال التنمية.
وقام وفد طبي برئاسة الدكتور علاء عزمي، رئيس برنامج نقل المعرفة في تقويم العمود الفقري وجراحة العظام لدى الوكالة، بإجراء عمليات جراحية علاجية تضمنت نقل الخبرات الى الأطباء المحليين في المستشفى الحكومي في العاصمة الموزمبيقية مابوتو، وتضمن برنامج فريق الوكالة قيام الوفد الطبي باعطاء محاضرات اكاديمية متخصصة وتدريب اطباء على تقنيات جراحية جديده تضاعف من فاعلية النتائج المتوقعه.
وافاد سفير دولة فلسطين لدى موزمبيق فايز عبد الجواد ان الفريق الفلسطيني الطبي قد قام بجولات ميدانيه في المستشفى المركزي برفقة رئيس قسم العظام ومدير المستشفى اطلع خلالها على التجهيزات اللازمة، وتم معاينة الادوات اللازمة للجراحه وتجهيز غرف العمليات.
واضاف انه قد تم تنظيم سلسلة نشاطات اكاديمية يقوم من خلالها فريقنا الطبي باعطاء محاضرات لطلبة كلية الطب حول جراحة العظام وما وصلت اليه الجراحة في عالم اليوم في ظل اهتمام اعلامي كبير.
بدوره، اعتبر مدير عام الوكالة للتعاون الدولي عماد الزهيري ان هذا البرنامج الهام يعد نقله نوعيه في الجراحه في موزمبيق وهي أول مره يتم فيها اجراء هذا النوع من العمليات الدقيقه في مشفاها المركزي حيث لقي هذا المشروع الفلسطيني ترحيباً كبير على المستويين الرسمي والشعبي مع تطلع وزارة الصحة في موزمبيق ليكون هذا البرنامج الطبي مركزه مابوتو ويخدم الدول الافريقية المحيطة وليلقى الدعم من البنك الاسلامي للتنمية.
وأضاف بان ان الفريق الفلسطيني سيجري عدد من العمليات الجراحية لتقويم العمود الفقري لحالات سبق وتم تحديدها خلال الزيارة الاستطلاعية التي قام بها رئيس الفريق بالتعاون مع سفارة دولة فلسطين هناك. وقد تم تأمين الادوات الطبية اللازمة للجراحات من خلال تبرع قدمته شركات سويسرية متخصصة في المواد الطبيه وشريكة في هذه المهمات الانسانية مع الوكالة الفلسطينية.
يذكر ان الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي تسعى لتأسيس هذا البرنامج في المستشفى المركزي في موزمبيق من خلال التعاون مع البنك الاسلامي للتنمية حيث ستقوم وزيرة الصحة والجهات الحكومية المعنية باتخاذ الاجراءات اللازمة مع الوكالة والبنك والتي من شأنها ان تساهم في التأسيس لهذا البرنامج وتشغيله لفترة 3 سنوات بالاستعانة بالخبرات الفلسطينية ومن خلال اليات التبادل العكسي وهو احد اليات العمل الناجح للبنك الاسلامي للتنمية الهادف الى تعزيز التعاون جنوب جنوب بين الدول الاعضاء.