نشر بتاريخ: 05/04/2018 ( آخر تحديث: 05/04/2018 الساعة: 15:15 )
غزة- معا- استقبلت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مكتبها المركزي بمدينة غزة الشابة هند أبو العلا والشبان أحمد أبو مصطفى ورجاء الدرديسي وناهض قديح، وهم مجموعة من الشباب الذين انتشرت صورتهم في الآونة الأخيرة وهم يحاولون حماية الفتاة ويشكلون بأجسادهم درعاً من رصاص الاحتلال خلال مسيرات العودة التي نظمت على حدود قطاع غزة.
وكان في استقبالهم عضو المكتب السياسي للجبهة مسؤول فرعها في القطاع جميل مزهر ومسؤول المكتب الإعلامي بغزة هاني الثوابتة، ومسئول الشباب أحمد الطناني، وعضو اللجنة المركزية الرفيق داوود البريم.
وقد عبّر مزهر عن فخره واعتزازه بشجاعة الشابة هند التي تقدمت إلى ساحة المواجهات متحدية الاحتلال تأكيداً على تشبثها بالحقوق والثوابت، وعلى الدور التاريخي للمرأة الفلسطينية الذي تعمّد بالنضال والتضحيات الجسام، والذي يعكس مدى وقوة وإرادة وعزيمة المرأة الفلسطينية وحرصها على المشاركة المميزة في الفعاليات الوطنية.
كما أشاد مزهر بشجاعة الشبان الذين قاموا بتشكيل درع بأجسادهم لحماية الفتاة، مؤكداً" أن هذا ينبع من نخوة وإقدام وشجاعة الشباب الفلسطيني، فليس غريباً عليهم القيام بهذا العمل البطولي، فعلى مدار النضال الوطني الفلسطيني لعب الشباب الفلسطيني دوراً رئيسياً ومحورياً وشكّلوا رافعة للعمل الوطني."
واعتبر أن المشاهد البطولية التي تنشرها وتوثقها وسائل الإعلام في ساحات المواجهات بقطاع غزة هي تجسيد للقيم الوطنية والمبادئ والأخلاق السامية التي ورثها شعبنا عن أجداده، في مقابل حالة الحقد والعنصرية والإجرام التي تميز المجتمع الصهيوني بأكمله وفي مقدمتهم جنود الاحتلال القتلة.
وأكد مزهر بأن المشاركة الفاعلة للشباب والشابات في مسيرات العودة جنباً إلى جنب مع كافة أبناء شعبنا تأكيد على أن نضال شعبنا مستمر ومتواصل رغم كل أشكال العدوان والحصار.
بدوره، أكد مسؤول الشباب في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق أحمد الطناني على أن هذا المشهد البطولي الذي يسطره أبناء شعبنا بشكل يومي هو مداعاة للفخر والاعتزاز، مشيراً إلى أن أكثر ما يلفت النظر هو أعمار الفتيات والفتيان الذين يبهرون العالم بهذه البطولات.
كما شكر الطناني المصورين على توثيقهم لهذه اللحظات البطولية والتي بدورها تُصدر للعالم هذه المشاهد ليرى مدى تمسك هؤلاء الأبطال بأرضهم وبقضيتهم.