نشر بتاريخ: 05/04/2018 ( آخر تحديث: 05/04/2018 الساعة: 16:51 )
رام الله- معا- أكد عضو اللجنة التفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، أن المقاومة قطعت شوطا هاما من التحضيرات والعمل الجاد لإنجاح دورة المجلس الوطني المزمع عقدها في الثلاثين من الشهر الجاري.
وقال مجدلاني في حديث لتلفزيون فلسطين، أن القيادة قطعت شوطاً هاماً في إطار التحضير والعمل الجاد لإنجاح دورة المجلس الوطني في جلسته الاعتيادية المزمع عقدها في الثلاثين من الشهر الجاري في مدينة رام الله"، وأضاف:" وضعنا جدول أعمال للجلسة منذ أن اجتمعنا قبل ثلاثة أسابيع".
وأشار مجدلاني إلى العديد من النقاط الرئيسية في إطار التحضيرات، وهي مسألة تعويض الأخوة المتوفين من الشخصيات المستقلة من أعضاء المجلس الوطني وعددهم 79 عضو وعضو مستقيل ، والاتفاق على معايير لعملية التعويض، موضحاً أن ما يتم الاتفاق عليه هو مجرد اقتراح، لافتاً أنه تم تجاوز مسافة 90% في مجال التعويض.
ولفت مجدلاني إلى البحث في الوضع السياسي وعمل مراجعة سياسية، واشتقاق برنامج سياسي فلسطيني جديد يستجيب لمتطلبات المرحلة، ويقدم أجابات من أعلى سلطة تشريعية فلسطينية للمرحلة المقبلة، ولتحديد المسار السياسي للقيادة الفلسطينية لمواجهة التحديات والتطورات القادمة، وقال:" اليوم مهدنا للاجتماع القادم الذي سنعقد خلاله جلسة حوار شاملة للتوصل إلى استخلاصات سياسية محددة تساهم في بلورة العناصر الرئيسية للبرنامج الوطني الفلسطيني للمرحلة المقبلة.
وأشار مجدلاني إلى قضيتيين رئيسيتين ضمن البرنامج السياسي، وهما المبادرة السياسية التي تقدم بها الرئيس محمود عباس أمام مجلس الأمن، فقال:" أنها مبادرة سلام فلسطينية من الممكن أن تكون جوهر البرنامج السياسي المقبل، والتي توضح خيار الشعب الفلسطيني، وتقدم رؤيته في ظل الظروف التي يواجهها.
وأضاف أن القضية الثانية تتعلق بقرارات المجلس المركزي الذي عقد في شهر يناير الماضي، وهي قرارات بالتوافق الوطني العام والتي قد تشكل أساساً صالحاً يبنى عليه إطاراً سياسياً للبرنامج السياسي للمرحلة المقبلة.
وقال مجدلاني :" نحن نسعى إلى الخروج ببرنامج سياسي نسلح به الأصدقاء وأن يكون عبارة عن آلية دولية من الممكن أن تكون محط اهتمام دولي حتى يبنى عليها تحركنا السياسي المقبل.