نشر بتاريخ: 07/04/2018 ( آخر تحديث: 07/04/2018 الساعة: 10:52 )
رام الله- معا- نعت وزارة الإعلام المصور الصحفي ياسر مرتجى، الذي ارتقى متأثرًا بجراحه، عقب استهداف قناصة الاحتلال لمسيرة العودة شرق غزة، وخلال تأديته لرسالته المهنية والوطنية والإنسانية.
وضمت الوزارة صوتها إلى نقابة الصحافيين، داعية الإعلاميين إلى المشاركة الفاعلة بتشييع جثمان الشهيد مرتجى بغزة، والوقفة التضامنية برام الله، تأكيدًا على رسالة كتبت بدماء حراس الحقيقة، الذين يدفعون حياتهم وحريتهم وعافيتهم لأجل إيصال صوت فلسطين ورسالتها إلى كل أرجاء الأرض.واكدت أن استشهاد مرتجى، واستهداف سبعة من حراس الحقيقة يشكل دعوة عاجلة لمجلس الأمن الدولي لتطبيق فوري لقراره 2222 الخاص بحماية الصحافيين.
واشارت الوزارة بما تضمنه القرار من دعوات للدول والمنظمات الإقليمية والمحلية، إلى الاستفادة من الممارسات والتجارب والدروس المتصلة بحماية الإعلاميين، ورفضه لكافة أشكال الانتهاكات والاعتداءات ضد حراس الحقيقة، وحثه لاحترام الاستقلالية المهنية وحقوق الصحافيين خلال النزاعات، وإدانته لاستمرار إفلات المعتدين من العقاب، والدعوة إلى مقاضاتهم.
واعتبرت استمرار إفلات جيش الاحتلال، الذي ينفذ عدوانًا مقصودًا على فرسان صورة ورسل الكلمة، من العقاب يجب أن يتوقف، ويفتح الباب أمام محاسبة إسرائيل على جرائمها التي لا تسقط بالتقادم.
واوضحت أن انتهاكات الاحتلال اليومية لحقوق الإعلاميين، واعتقالهم، وتضييق الخناق عليهم، وحرمانهم من تأدية واجبهم الإنساني والمهني، وإعاقة حركتهم، وما سبقها من جرائم بدم بارد، ستبقى الأساس القانوني لملاحقة إسرائيل في المحافل الدولية.
وحثت الوزارة الاتحاد الدولي للصحافيين، ومنظمة "مراسلون بلا حدود" على التحرك لوقف العدوان على الإعلاميين، الذين ينقلون رواية الحرية لشعبنا أمام عدوان يتعمد القتل بدم بارد، ويستسهل الضغط على الزناد.