نشر بتاريخ: 07/04/2018 ( آخر تحديث: 07/04/2018 الساعة: 12:53 )
رام الله- معا- فاز الطفل براء شتية من قرية تل بمحافظة نابلس، برئاسة مجلس أطفال فلسطين، فيما فازت الطفلة كلوديا شرحة من بيت لحم بمنصب نائب الرئيس.
جاء ذلك خلال انتخابات السكرتاريا الوطنية لمجلس أطفال فلسطين، التي نظمتها الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال- فلسطين، بالشراكة مع الشبكة الفلسطينية لحقوق الطفل، ومؤسسة إنقاذ الطفل الدولية، وشبكة حماية الطفولة، ووزارتي التربية والتعليم العالي، والتنمية الاجتماعية.
وشارك في عملية الاقتراع 105 أطفال من أصل 121 طفلا هم أطفال المجلس من 11 محافظة، وأشرف عليها كل من نيابة الأحداث ممثلة برئيسها ثائر خليل، وممثلة عن لجنة الانتخابات المركزية، ومنسق شبكات الحماية محمد القرم من وزارة التنمية الاجتماعية، ومرشد حماية الطفولة للأحداث باسل حسن، ومرشد حماية طفولة الأحداث يعقوب صلاح الدين.
وقدم رئيس مجلس أطفال فلسطين السابق محمود الجمل استقالة المجلس، معربا عن أمله للمجلس الجديد النجاح والتوفيق في خدمة أطفال فلسطين.
واستعرض مدير برنامج الحماية والتفعيل المجتمعي في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال رياض عرار إنجازات مجلس الأطفال السابق 2016/2018، فيما قدمت صابرين الزبن من الحركة العالمية عرضا حول معايير الاقتراع والشروط المفترض اتبعاها لضمان النزاهة والشفافية أثناء عملية الانتخاب.
وحضر افتتاح الانتخابات، وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، ووكيل وزارة التنمية الاجتماعية داوود الديك، وسكرتير الشبكة الفلسطينية لحقوق الطفل عبد الرحيم أبو حديد، بالإضافة إلى مدير عام الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال خالد قزمار.
وأكد صيدم في كلمته، أهمية دور الأطفال والشباب في صنع التغيير وأنهم مشروع هذا الوطن في التحرير ومساحة للأمل الكبير، مشيدا بالعرس الديمقراطي الذي يقام اليوم وأبطاله الأطفال.
وأشار إلى أنه اعتمد مجلس الأطفال القديم مجلسا استشاريا لوزارة التربية والتعليم العالي، مؤكدا أنه سيعتمد المجلس الجديد أيضا مجلسا استشاريا للوزارة، مشددا على أن الوزارة أخذت بعين الاعتبار كافة الملاحظات التي قدمها المجلس القديم وبدأت بالعمل عليها.
من جانبه، قال الديك إن المطلوب من وزارة التنمية الاجتماعية هو تكريس المبادئ والقيم التي وردت باتفاقية حقوق الطفل في مجتمعنا الفلسطيني، معربا عن تقديره لكل ما تقوم به مؤسسات المجتمع المدني وعلى رأسها الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال.
وأشار إلى أن الوزارة أنهت إجراءات تشكيل المجلس الوطني للطفل ورفعتها إلى مجلس الوزراء لإقراره، واعدا بأن سكرتاريا مجلس أطفال فلسطين المنتخبة ستكون رديفا للمجلس الوطني للطفل.
بدوره، قال قزمار إن هذا العرس الديمقراطي الذي يمارس اليوم هو ثمرة الجهود التي بذلت خلال الفترة الماضية في كافة المحافظات، فانتخابات اليوم هي تتويج لمؤتمرات مناطقية عقدت في المحافظات جرى خلالها انتخاب مجلس أطفال لكل محافظة، معربا عن أمله بأن يستفيد المجلس الجديد من تجربة المجلس القديم وأن يبني عليها.
وقال قزمار مخاطبا الأطفال: "أنتم ستمثلون فلسطين، وسنحاول تأمين الفرص لكم لتقوموا بهذا الدور، عندكم الكثير لتقدموه، فأنتم المستقبل والمستقبل لكم".
وأعرب عن شكره لكافة الشركاء على جهودهم التي بذلوها لإنجاح هذا العرس، والشركاء في الشبكة الفلسطينية لحقوق الطفل وشبكات الحماية، ومؤسسة إنقاذ الطفل، وقسم الإرشاد في وزارة التربية والتعليم العالي، وكل من آمن بدور الأطفال في التغيير وعلى رأسهم الوزير صيدم، وكذلك وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة بالوزير إبراهيم الشاعر ووكيل الوزارة داوود الديك
من ناحيته، وجه أبو حديد التحية لكافة أطفال فلسطين، وأكد أهمية وجود شراكة حقيقية لخدمة الطفل الفلسطيني، معربا عن شكره لكل من ساهم للوصول إلى هذا اليوم.
وقال عرار، إن الانتخابات جرت على مستوى رئيس المجلس، ونائب الرئيس، في جو من الديمقراطية والشفافية والتنافس الراقي، مضيفا أن هذا المجلس سيمثل الأطفال ويعكس أراءهم وتصوراتهم وتطلعاتهم، ويسائل صناع القرار حول تطبيق حقوق الأطفال ومدى احترامها في المجتمع الفلسطيني.